المواطن/ متابعات
أكد اكاديمي سياسي مؤتمري أن المؤتمر الشعبي العام قد تشظى إلى ثلاثة أجنحة، وأن انهاء انقسام المؤتمر الشعبي، يتطلب تجاوز قيادات الصف الاول في الحزب.
وقال د.عادل الشجاع في ورقة عمل لندوة عقدت بمارب: إن “حزب المؤتمر تشظى إلى ثلاثة اجنحة هي الرياض، والقاهرة وابو ظبي، وصنعاء المتماهين مع مليشيا الحوثي”.
وتحدث في ورقته الصوتية من القاهرة بعنوان “المؤتمر ومخاطر التقسيم”، عن “وقوع المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده في خطأ من خلال التحالف مع مليشيا الحوثي”.
مُضيفا: “يعيش المؤتمر مرحلة صعيبة بعد مقتل صالح والزوكا”. منوها بمقتل عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام من مشايخ القبائل والشخصيات العسكرية والمدنية.
وتابع: “إن بقاء المؤتمر منقسماً خسارة وطنية، تستلزم جهوداً كبيرة لايجاد قيادة موحدة، وقطع الطريق على الحوثي والانتقالي واللذين استقطبا عدد من قيادات المؤتمر”.
مُؤكدا ان “الخروج من ذلك التشظي هو تجاوز قيادات الصف الاول وتشكيل قيادة جديدة من الصف الثاني والثالث وذلك للحفاظ على وحدة المؤتمر ووحدة الصف الجمهوري”.
واتفقت شخصيات سياسية وحزبية في محافظة مارب، مشاركة في الندوة التي نظمها منتدى جذور للفكر والثقافة والتنمية، على “ضرورة الحفاظ على المؤتمر الشعبي ولملمة شتاته”.
مؤكدة على أن “ضعف وانقسام الاحزاب السياسية لا يصب في مصلحة الوطن، ويمثل الحفاظ على حزب المؤتمر الشعبي العام، مسؤولية تقع على جميع قياداته وكوادره”.
وشدد السياسيون في ندوة “دور الاحزاب في معركة الانتصار للجمهورية” على “أهمية الحفاظ على التجربة الديمقراطية والحزبية باعتبارها من ركائز الدولة اليمنية الحديثة”.