المواطن/ متابعات
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، تجنيد ميليشيات الحوثيين، أكثر من 2250 طفلا، وزعتهم على نقاط التفتيش وجبهات القتال.
وأكد التقرير، أن ميلشيات الحوثي الإرهابية يستغلون فقر الأسر والعائلات لتجنيد أطفالهم، ويتم الاغراء بالمال والراتب العسكري.
وضربت المليشيات بكل دعوات المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عرض الحائط، بعدما كثفت مؤخرا عمليات استقطاب وتجنيد الأطفال اليمنيين، الذين تستخدمهم في العمليات القتالية بعد أن تدربهم على استخدام كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
وأشارت تقارير أممية، سابقا، إلى تجنيد المليشيات الحوثية نحو أكثر من 9 آلاف طفل يمني في حربها على السلطة خلال السنوات الأولى من الحرب، التي أشعلتها المليشيات وانقلابها على السلطة في سبتمبر 2014.
غير أن تقارير منظمات الرصد المحلية في اليمن تشير إلى أضعاف هذا الرقم، وتؤكد أن عدد الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي يناهز 25 ألف طفل على أقل تقدير.
وتواصل مليشيا الحوثي بوتيرة عالية، عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، عبر اختطافهم من دور الأيتام والمدارس، والضغط على الأسر وأولياء الأمور لإرسال أبنائهم إلى المعارك، في خطوة اعتبرها مراقبون “جرائم حرب”، وتخالف كل القوانين الدولية الخاصة بالطفل، على حد قولهم