المواطن/ الرياض
استأنف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عمله بالشأن اليمني بعد موجة اتهامات وجهة له من قبل الحكومة اليمنية.
واستهل جريفيث عمله اليوم بلقاء جمعه بنائب الرئيس اليمني في العاصمة السعودية الرياض، للمرة الأولى منذ اتهامه من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانحياز للحوثيين، وقال مكتب غريفيث في بيان، إن “غريفيث التقى علي محسن الأحمر، وتطرقا إلى الخطوات اللازمة للمضي قدما في عملية السلام في اليمن، مجددا التأكيد على أهمية إحراز تقدم ملموس وسريع في تنفيذ اتفاقية” السويد التي جرى التوصل إليها في ديسمبر الماضي”.
وأكد المبعوث الأممي التزام المنظمة الدولية بـ”مواصلة العمل مع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل في اليمن، وحث جميع الأطراف على تهيئة بيئة مؤاتية لتحقيق ذلك، وبعث هادي برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشهر الماضي، اتهم فيها غريفيث بالانحياز لجماعة “أنصار الله” الحوثيين، بينما رفض غوتيريش هذه الاتهامات.
ونصت “اتفاقات السويد” على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من موانئ المدينة، وانسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مركز الحديدة،وأعلنت الأمم المتحدة في مايو الماضي، أن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذا للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكلت خطوة مهمة في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، وأعلنت القوات الموالية للرئيس هادي حينها، أن ما جرى “خدعة” وإن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الموانئ “كونهم سلموها لخفر السواحل الموالين لهم”.