المواطن – وكالات
جدد برنامج الغذاء العالمي تحذيراته من تعرض اليمن لخطر الانزلاق إلى المجاعة بسبب الاضطرابات المطولة في الإمدادات الغذائية للبلد الذي يشهد معارك متواصلة منذ سنوات.
وحدد البرنامج الأممي، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، سبعة عوامل عدَّها بين أعظم التهديدات التي يواجهها الشعب اليمني للعثور على ما يكفي من الغذاء للبقاء على الحياة.
وبحسب البرنامج فإن الصراع المتصاعد في اليمن منذ أسابيع تسبب في مقتل عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال، مشيرا إلى أن فرقه العاملة -المتواجدة في الخطوط الأمامية- وفرت حصص استجابة فورية من الأطعمة المعلبة للعائلات التي فرت من منازلها بسبب المعارك.
ولفت إلى أن المعضلة الاقتصادية التي يواجهها البلد الغارق في أتون الحرب منذ 6 سنوات لم يعد بإمكان ثلث السكان شراء ما يكفي من الغذاء بسبب تدهور العملة والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، وتراجع التحويلات الخارجية.
وأوضح أن اليمن يشهد أعلى معدل وفيات في العالم بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وهو ما يعطل الواردات الغذائية للأشخاص ذوي الحاجة للمساعدة.
وقال البرنامج “إن الفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية تهدد بارتفاع عدد المصابين بالكوليرا، في ظل تردد الناس أيضا في طلب العلاج بسبب مخاوف العدوى من فيروس كورونا المستجد”.
وأشار إلى أن نقص إمدادات الوقود تسبب في تأخير احتياجات الغذاء اللازمة وتعطيل المستشفيات والاتصالات التي تعتمد على الوقود لتشغيل مولدات الطاقة الرئيسية.
وذكّر البرنامج بالخطر المدمر الذي قد يسببه تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة العملاقة “صافر” الراسية في الساحل الغربي لليمن، مما قد يتسبب في إغلاق مينائي الحديدة والصليف، وإيقاف الواردات الغذائية والتجارية القادمة من هناك