يبدو أن مطبّات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تعرف نهاية، فبعد “معركة المطارات” عقب قرارات حظر السفر، اضطر ترامب إلى سحب مشروع قانون الرعاية الصحية من أمام الكونغرس، وهو القانون الذي كان من المفترض أن يحل مكان ذلك الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما.
ولم يخف ترامب “خيبة أمله” بعد أن عرقل فصيل محافظ بمجلس النواب تشريعه الخاص بالرعاية الصحية، وذكر في تصريحات بالمكتب البيضاوي أن المشروع كان ضحية معارضة شرسة من الديمقراطيين.
لكن هذه “الضربة” لم تكن الأولى لترامب، فقد سبق وأن أوقف قضاة محاكم في ولايات أميركية عدة، قراراته التنفيذية بحظر دخول المسافرين من 7 دول من بينها 6 عربية.
ولاحق قضاة اتحاديون تبعات أمر ترامب التنفيذي الأول الصادر في 27 يناير، إذ جرى كذلك إيقاف العمل ببنود في نسخة لاحقة للقرار أعيدت صياغتها.
وهيمنت على أجواء أول شهرين في إدارة ترامب خلافات سياسية، من بينها إقالة مستشاره للأمن القومي مايكل فلين، إلا أن الرجل قال الأربعاء الماضي إن الستين يوما التي أمضاها بالمنصب شهدت وفاء ناجحا بوعوده الانتخابية.
ولم يسلم أوباما من نيران ترامب، حيث اتهمه ترامب في تغريدات عبر تويتر بالتنصت على برجه في نيويرك قبل انتقاله إلى البيت الأبيض.
وتكفل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، مؤخرا، بالرد على تصريحات ترامب بالقول “إنه لا أساسا لها من الصحة”، الأمر الذي وضع ترامب مجددا في موقف لا يحسد عليه.