المواطن / متابعات
كشفت الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، الثلاثاء، عن تصدر اليمن أسوأ 10 أزمات غذائية في العالم.
وقال بيان صحفي للشبكة، إن الدراسة التي أجرتها حول انعدام الأمن الغذائي قدمت تحليلا حول ما يغذي أزمات الغذاء العالمية وكيف يمكن أن تعمق جائحة كوفيد-19، من بين حالات الطوارئ الأخرى، هذه الأزمة بالنسبة للملايين.
وبحسب الشبكة: جاء ترتيب أسوأ 10 أزمات غذائية كالتالي: اليمن، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، فنزويلا، إثيوبيا، جنوب السودان، سوريا، السودان، شمال نيجيريا وهايتي.
وأضافت أن هذه البلدان معا شكلت ما مجموعه 88 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي حوالي 65% من جميع الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأوضحت أن الصراع وانعدام الأمن دفع 77 مليون شخص نحو الأزمات بينما تأثر 34 مليونا آخرين بالطقس المتطرف وتضرر 24 مليون شخص إضافي من الصدمات الاقتصادية.
وذكرت الشبكة: في عام 2019، عانى حوالي 135 مليون شخص في 55 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، الأمر الذي تطلب مساعدة غذائية وتغذية عاجلة للبقاء على قيد الحياة، وفقا لبيان صحفي مشترك، صادر اليوم الثلاثاء، في روما عن الشبكة العالمية لمقاومة أزمات الغذاء.
وبينت الشبكة أن هذه الأرقام “ليست سوى غيض من فيض.” ففي 47 من هذه البلدان، وجد التقرير أن 183 مليون شخص إضافي يعيشون فيما يسمى “بالظروف المجهدة” – أو على وشك الانزلاق إلى الجوع الحاد إذا أصيبوا بصدمة مثل جائحة-19.
وكشف البيان أنه في تلك البلدان الـ 55 التي تعاني من أزمة غذائية، يعاني 75 مليون طفل من التقزم، و17 مليون يعانون من الهزال ويعيش تسعة ملايين في ظل أسوأ 10 أزمات غذائية.
وشددت الشبكة العالمية على أنه “لا يمكن السماح لأي شيء ولا حتى كوفيد-19 من أن يمنعنا من تقديم المساعدة.”
كما شددت على الضرورة الملحة للحفاظ على إيصال المساعدات الإنسانية والمحافظة على تشغيل سلاسل الإمدادات الغذائية الحرجة، حتى يتمكن الناس من الحصول على الغذاء المنقذ للحياة