المواطن/ تعز
عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني تعز في إطار نشاطها التنظيمي المتواصل ممثلة بسكرتير ثاني المنظمة القائم بأعمال الدائرة التنظيمية عضو اللجنة المركزية عبدالحكيم شرف حمادي لقاء موسع بمقر المنظمة مع قيادة و كوادر الحزب النازحين إلى تعز من منظمة حيفان وذلك لمناقشة الوضع التنظيمي في أوساط الرفاق النازحين من مديرية حيفان
وفي افتتاح اللقاء تم قرأة الفاتحة على روح الشهيد المناضل عدنان الحمادي وعلى أرواح جميع الشهداء .
و استعرض محمد عبد الحفيظ الصاروخ سكرتير أول منظمة حيفان بطريقة موجزة دور مديرية حيفان في العمل النضالي والحزبي و في تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وتاريخها الثوري في انطلاق ثورة سبتمبر وأكتوبر وتقديمها كوكبة من الشهداء منذ الشرارة الاولى للثورتين حتى مقاومة الانقلاب الحوثي الكهنوتي .
من جانبه تطرق عبد الحكيم شرف الدور الريادي للمديرية في رفد الحياة الحزبية بكوادر قيادية رفيعة كان لها الدور الأبرز في إرساء قواعد المشروع الوطني موضحاً أسباب سقوط المديرية في ايدي الانقلابيين وأكد على أهمية العمل على تحريرها من العصابة الانقلابية على يد أبنائها وأعضاء الحزب في المديرية .
و أكد شرف على أهمية تفعيل الأوضاع التنظيمية في هذه المديرية الباسلة وخاصة أن هناك جمود اعترى العمل التنظيمي و صعوبات جمة تعيق تنشيط الاوضاع فيها وفي مثيلاتها من منظمات الحزب في الدوائر بالمديريات غير المحررة مبيناً الاسباب العامة التي أدت إلى جمود النشاط التنظيمي و الحزبي منذ حرب 1994م والأسباب الخاصة التي تعود إلى عدم قدرة ممارسة أي نشاط في المديرية في ظل سيطرة الحوثيين عليها .
وخرج المجتمعون بأهمية تشكيل لجنة مكونة من خمسة اعضاذ تم اختيارهم بالتزكية من المجتمعين لإعداد خطة تنظيمية ورسم خطوط وموجهات عامة لإعادة تفعيل العمل التنظيمي في المديرية بشكل مؤقت حتى يتم تحرير المديرية على أن تعمل هذه اللجنة تحت إشراف سكرتيري اوئل منظمات حيفان وسكرتير الدائرة التنظيمية في المحافظة و أن تنجز مهمتها المذكورة خلال أسبوعين من تاريخ هذا اللقاء
.
وفي نهاية اللقاء أشاد عبد الحكيم شرف بالتفاعل الايجابي لاعضاء الحزب بمديرية حيفان وحماسهم في تنشيط العمل التنظيمي وحثهم على الاستقطاب في الأوساط المختلفة لرفد الحزب بدماء جديدة كما أكد على أهمية العمل بروح رفاقية وهمة عالية لاستعادة النشاط التنظيمى والعمل على تصحيح الأخطاء وتصويبها والاستفادة منها في نشاطنا المقبل .
