المواطن / كتابات ـ محمد سيف العريض
يواجه نائب محافظ البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن شكيب الحبيشي في الفترة الأخيرة حملة تشويه يقودها زعماء الفساد واصحاب المصالح الشخصية للاسف بحكومة الشرعية الا لشيئ غير أنه وقف في وجه فسادهم وعبثهم.
ولان الحبيشي رفض أن يمرر لهم قضايا غير قانونية او أن يكون غطاء لجرائم نهبهم للمال العام، ورفض أن تصرف لهم الفلوس دون أن يكون لها صبغة قانونية تجيز الصرف، ولأنه ابن عدن ولايقف خلفه حزب سياسي يدافع عنه، قرر زعماء مافية الفساد في تشويه سمعته واحراق نزاهته أمام الرأي العام، فكالوا له الكثير من الاتهامات الباطلة، وبثوا عنه الشائعات الكاذبة. وزعماها أسمائهم يتصدرون قائمة الفساد
يا سادة حلوا مشاكلكم مع لجنة الصرف التي شكلها الميسري وزير الداخلية وقامت برفع الكشوفات للمالية، أما البنك المركزي فيصرف بموجب تعزيزات المالية والمدعمة بالكشوفات، وكل منتسبي وزارة الداخلية استلموا رواتبهم، فسألوا اللجنة أين ذهبت بها، وكفوا عن الممارسات التي تخالف القانون.
لم تعد العملية قضية رواتب بل استهداف لابن عدن البعيد عن أي انتماءات حزبية أو مناطقية، أو جهوية تتصدا لهجماتكم التي تستهدف شخص نائب محافظ البنك المركزي دون مصوغات قانونية. وللأسف كل الشرفاء صامتون أمام مايتعرض له الأستاذ شكيب الحبيشي
فكفوا عن عبثكم، وجنبوا البنك المركزي ونائبه المناكفات الحزبية والمناطقية الضيقة، واعلموا أن الناس باتت تعرف اليوم أكثر من أي وقت مضى من ينهب حقوقهم ويعبث بمقدرات البلد.