المواطن/ كتابات ـ نشوان نعمان
قصمت ظهر الإرادة الوطنية ومددت أجال كينونة الدولة المدنية نحو اللامعلوم من الايام في مدى ما يدركه الجيل..!
القائد عدنان الحمادي مقاتل وجد نفسه في ميدان قتال في صيف ٢٠١٥م تتصدره ارتال دروع تتجاذبها ولاءات جحافل (هضبة المركز المقدس ومغريات حياة .. عرضت في طريقه ،وطريق الدولة والحرية الوعر المفروشة بالدم والنار والتضحيات.
فاختار عدنان من تلكم الخيارات الحلف مع وطنه.! وتنقل بين حمم الضباب وخاض ملاحم المسراخ في مطاردة فلول عبيد المليشيات..!
مرورا بهياج الأقروض و شواهق سامع عبورا من العين وطريق الأحد ،ووصولا لنقيل الصلو،و سرب من قمم طالوق الشاهقات اسطوانات شهيق الروح لمرضى حالت بينهم حصارات المدينة لنسمة هواء ..!!
جبهات الشرف في تعز تعلم جيدا من هوالليث المقاتل عدنان الحمادي..
كيف نرثيه وبأي كلمات الرثاء ننعيه..؟!.
عدنان الحمادي حمل راية وطن وعقيدة جيش ينتسب لهذا الوطن.
عدنان الحمادي خيار وطني تشكل في صفوف لواء تابع للجيش الوطني انحاز لشرف المعركة الوطنية ولتعز في زمن المحاصصات.
عدنان الحمادي مقاتل لم يسقط..! ،لكنه ترجل كي يعتلي سماء النجوم ويرحل في خلود الله شهيدا مناضلا جسورا ذاد عن وطنه وشرفه العسكري.
ولقن كل مناوئيه دروسا في الإنتماء والشرف والبطولة والعزة والإنحياز للشعب..
عدنان الحمادي بالأمس كان بيننا جسدا وروحا تعبر عن أمالنا، واليوم صفحة في ذكرى وطن.
عزاؤنا لتعز المكلومة للدولة التي ننشهدها وما يئست أمالنا من بلوغها ،عزاؤنا اليمن ولدعاة الحرية من ربقة دعاة الظلام والكهنوت.
عزاؤنا لوطنه الصغير أبناؤه وأحباؤه وكل الأحرار في هذا اليمن الموحد الكبير..
عدنان الحمادي لن تنعيك كل حروف النعي والعزاء وعزاؤنا فيك المسير على ما خطته أقدامك في طريق الدولة المدنية والوطن الحر.