نقلت وكالات ان المجاميع المسلحة من آل الرباش اخلت التمترس من قرب احد المستشفيات بعدن التي يتواجد بها مصاب من اقرباء الجاني من ال العظمي من شبوة.
وساد التوتر بين قبيلة ال رباش المياسر من ابين وال العظمي شبوة علئ خلفية مقتل طارق الرباش يوم الخميس في الشيخ عثمان بعدن.
وتدخلت لجنة وساطة يقودها حيدرة جبران الجعدني وامين الشقي الوليدي وبعض الشخصيات الاجتماعيه، مثل ناصر الجعدني الامين العام للمجلس المحلي وماجد الشاجري عضو المجلس المحلي بخورمكسر، وبولقيش العنبوري ومحمد ويحيى وعمار واحمد العظمي.
ونجحت لجنة الوساطة في التهدئة ونزع فتيل التوتر وتسليم الجاني الى اداره البحث من قبل ذويه ورفع كل المظاهر المسلحة من امام المستشفى ولاقى ذلك ارتياحا واسعا من كل الاطراف.
وتشكر لجنة الوساطة كل الخيرين الذين بذلوا مساعي خيرة ومسوؤلة وعلى راسهم وزير الزراعة احمد الميسري وقائد الامن المركزي العميد ناصر العنبوري.