المواطن / تعز
حصلت مستشفى خليفة العام في مدينة التربة، بريف محافظة تعز الجنوبي، على احدث الأجهزة ، لمعظم اقسام ومرافق المستشفى، وذلك بمتابعات حثيثه من قبل مديرها العام الدكتور عبدالرحمن احمد صالح الصبري.
وأفاد الدكتور عبدالرحمن الصبري مدير مستشفى خليفه العام بأن كل ما يقدمه وتقدمه مستشفى خليفه من خدمات تعد خدمات هامة ومحورية قياسا بما يقدمه القطاع الصحي في محافظة تعز، وأن الخدمات التي تجريها مستشفى خليفة تفوق ما يوازي 50% مما يقدمه القطاع الصحي بالكامل داخل محافظة تعز .
واشاد الدكتور عبدالرحمن الصبري بالجهود والدعم الذي تقدمه المنظمات الإنسانية والصحية، ورجال الأعمال ومسؤولي المستشفى.
واكد مسؤولي اقسام العناية المركزية والمختبرات والكشافة على انه تم تعزيز الأقسام في المستشفى باجهزه حديثه؛ لتحسين اداء المستشفى وتعزيز الدقة في الفحوصات، وتعتبر هذه الأجهزة الأولى من نوعها تحصل عليها محافظة تعز ، كما تعد احدث الأجهزة في المستشفى لتعزيز قدراتهم من خلال تواجدها وتحقق الاكتفاء الذاتي للاقسام، وتعمل على تحسين أداء المستشفى والكادر تجاه المرضى مرتادي المستشفى.
وأوضحوا أنه ومن خلال توفر هذه الأجهزة ستصبح الأقسام المزودة بها تغطي كافة احتياجات المواطن ، مشيدين في نفس السياق بان لولا دعم ومتابعة وجهود الدكتور عبدالرحمن الصبري مدير مستشفى خليفة العام لما استطعنا توفير هذه الأجهزة.
وتابعوا حديثهم بالقول حيث وفي متابعته استطاع توفير احدث الأجهزة ومنها أجهزة التنفس الصناعي بعدد ( 6 ) أجهزة مع السرير لقسم العناية المركزة ، للحالات المصابة بالموت السريري ليساعدهم في تقديم خدمة لأبناء المنطقة، كما تم تعزيز معامل المختبرات بالمستشفي بأحدث أجهزة التحاليل الدقيقة، والكشافة بأجهزة الإشاعات الذي ترسل عن بعد عبر الواي فاي إلى الجهاز الخاص بالدكتور المختص.
وأضافوا وتعد تلك الأجهزة احدث أجهزة تحصل عليها المستشفى؛ لتاسيسها على طراز طبي مميز لتضاهي أكبر مستشفيات المحافظة باذن الله ، باحدث الأجهزة الطبية وغرف العمليات المجهزة وأطقم التمريض المدربة.
وأشاروا إلى أنه يتم التعاقد من قبل إدارة المستشفى مع نخبة من كبار الاطبة والاستشاريين ، كـطبيب مخ وأعصاب، وغيره من الكوادر والاستشاريين والأطباء.
ويأتي ذلك رغم الامكانيات البسيطة لمدير المستشفى، الذي اكد أن المستشفى والأجهزة الحديثة تحتاج إلى أجهزة تنظم طاقة التيار الكهربائي الواصل إليها ليتم تادية عمل تلك الأجهزة، ولا زالت بعض اجهزة المختبرات متوقفة لذلك السبب وان العمل في القسم ما زال حتى الآن يدوي.
وظلت المستشفى تعمل وبكل امكانياتها وقدراتها المتواضعة، على خدمة المواطن، وكانت وبكل امكانيات كادرها ملجأ لكل المواطنين، خلال فترة الحرب في المحافظة، بمبدأ انسانيتها وعملها الطبي وقدرتها الطبية.