المواطن / رصد
أعربت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري الحوثي الأخير، معتبرةً أن ذلك يهدد العملية السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقالت السفارة عبر صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي توتير، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء تجدد العنف في اليمن، وتدعو جميع الأطراف إلى وضع احتياجات الشعب اليمني أولًا والعودة فوراً إلى ضبط النفس.
واكدت على أن وقف التصعيد هو خطوة مهمة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، من أجل توصل جميع الأطراف إلى تسوية سياسية.
وجاء في التغريدة “إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق ازاء تجدد العنف في #اليمن. ندعو جميع الأطراف الى وضع احتياجات الشعب اليمني أولاً والعودة فوراً إلى ضبط النفس. إن وقف التصعيد هو خطوة مهمة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث @OSE_Yemen من اجل توصل جميع الأطراف إلى تسوية سياسية”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قد أحاط امس الثلاثاء ، مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة مشاورات مغلقة خاصة بشأن اليمن، أكد فيها على أهمية خفض التصعيد العسكري قبل فوات الأوان.
وحذر غريفيث حسب ما جاء على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي تويتر من تهديد التطورات الأخيرة التقدم الذي أحرزته الأطراف في خفض التصعيد وبناء الثقة.
وصعدت مليشيات الحوثي الإنقلابية حملتها العسكرية على الجبهات الخاملة منذ خمس سنوات، وشنت حملة عسكرية عنيفية على مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة كانت تسيطر عليها القوات الحكومية اليمنية.