المواطن / رصد
قال قائد المقاومة التهامية الشيخ عبدالرحمن حجري ان تهامة للتهاميين وهم اسياد ارضهم ولن نسمح لاحد بالعبث بها .
واضاف حجري في مقابلة مع استديو اليمن الذي تبثه فضائية اليمن الرسمية امس الخميس، ان التهاميين قادرين على تحرير ما تبقى من المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين، وانهم يرفضون الوصاية والتعبية على تهامة والتهاميين.
مؤكدا انهم غير ملزمين بإتفاقية استوكهولم التي تم فرضها على شعب تهامة من قبل أجندة خارجية وداخلية تسعى لتقويض الإنسان التهامي وفرض واقع سياسي على حساب مصالح تهامة وأبنائها ولهذا نحن لسنا ملزمين بالاتفاق وسندخل الحديدة به أو بغيره حسب تعبيره .
وأشار إلى ان نحو 250 كيلو متر حققت فيه القوات التهامية ورفاقهم في المقاومة الجنوبية انتصارات عظيمة وكانت تدار تلك المعارك من خلال غرفة عمليات مشتركة تم تفعليها مع اخواننا الجنوبيين ، مضيفا بأن جبهة الساحل التهامي كانت تعمل على وتيرة عالية وعندما تم تفعيل قيادة مشتركة وتحت أجندة خاصة تغير المشهد في الساحل الغربي .
ووجه رسالة لمن يتوهم اليوم بتمزيق المقاومة التهامية نقول لهم : بأن تهامة لديها في جبهة الساحل الغربي عشرون ألف مقاتل تهامي وجميعهم يحملون السلاح ، مشددا على ان سياسة تغييب وإقصاء المقاومة التهامية لن تثنيهم عن مواصلة درب المقاومة والنضال وان ما تتعرض له قوات النخبة التهامية من حرمان للمرتبات وإيقاف الدعم عنها يعتبر سياسة حمقاء نحذر منها .
واستطرد بقوله : من لم يؤمن بالشراكة الحقيقة معنا كتهاميين لن نؤمن بمشروعه مطلقا، وما قدمته المقاومة التهامية والتهاميين من تضحيات عظيمة لا يمكن لأحد تغييبها.
لافتا الى ان سياسة تحرير المحرر باتت مفضوحة ولن يتماشى مع تلك السياسات وان المقاومة التهامية باقية رغم كل ما تتعرض له من مؤامرات وسياسات والتي من شأنها تريد فرض واقع مؤلم لكل أبناء تهامة وإعادة تكريس الوصاية عليهم بعد سنين من التضحيات .
مؤكدا : نحن خرجنا في طريق لا عودة فيه ولا تسويف ومن يحاول جرنا إلى صراع معه سيكون هو الخسران والتهاميين اليوم أكثر وعيا بالواقع وهم لن يقبلوا كل مشاريع الوصاية التي تحاول أن تفرض عليهم كثير من الأجندة.
وقال ان ثلاثة ألف مقاتل تهامي اليوم يتم حرمانهم للشهر السابع على التوالي من مستحقاتهم المالية وإيقاف الدعم عنهم غير انهم رفضوا الرضوخ لتلك السياسات التسلطية ولتمرير أجندة خاصة تتنافى مع المبادئ التي خرجنا من أجلها .
مشيرا الى ان ما تتعرض له قوات النخبة التهامية اليوم من إيقاف للدعم هو دليل واضح على تلك السياسة التي تسعى جاهدة لتقويض المقاتل التهامي والوصاية عليه .