المواطن/ كتابات – مراد بليم
يتعرض نائب وزير النقل ناصر شريف هذه الأيام لحملة تحريض قذرة من مطابخ الجبواني وأقلامه المأجورة ونشر اشاعات ساذجة لا اساس لصحتها ولا تحمل اي منطق كونها تتعارض كليا مع اخلاق ومبادئ ومواقف الرجل ، سواء مواقفه من القضية الجنوبية وعدالتها او مواقفه من الفساد المستشري في وزارة النقل وهيئاتها والذي يسعى بكل جهد لتصحيح ما أفسدة الجبواني والدهر وأدوات الفساد المعروفة ..
ولمن لا يعلم فالاخ ناصر شريف كان عضوا في مؤتمر الحوار في فريق القضية الجنوبية وكانت مواقفه مع قضية الجنوب متقدمة كثيرا على بعض الجنوبيين انفسهم كالميسري ومكاوي واحمد عبيد بن دغر وغيرهم ، وبالتالي فإن محاولات التحريض عليه من شلة الجبواني بأنه يعمل ضد القضية او ضد الانتقالي هي محاولات عدمية لا تتوافق مع طبيعة وافكار وقيم الرجل ، وثانيا انها محاولات مكشوفة من قوى ليست حريصة لا على القضية ولا على الانتقالي ولا على الجنوب بقدر حرصها على مصالحها ومصالح الادوات التي تحكم سيطرتها على وزارة النقل وهيئاتها ولا تقبل تدخلات نائب الوزير في اصلاح الاختلالات القائمة أو تفعيل عمل ونشاط الوزارة لتحسين الخدمات كما قضى اتفاق الرياض ، ولذلك فإن تحركات الاخ ناصر شريف في هذا الجانب أزعجتهم كثيرا فلجأوا الى تلك الاعمال الرخيصة واضحة الاهداف والمعالم بعد فشل توجيهات الجبواني بإغلاق وزارة النقل ..!!
لقد قام نائب وزير النقل ناصر شريف بعد تلقيه شكاوى من موظفين في هيئة الطيران المدني ، بالتوجيه بالغاء القرارات غير القانونية التي تعرض لها كلا من مدير الموارد البشرية وممثل الموظفين بالهيئة من قبل رئيس الهيئة ، غير ان توجيهات النائب تم رفضها بإيعاز من الوزير الجبواني مما جعل النائب يشكل لجنة للنزول الى الهيئة وتنفيذ التوجيه .!
قرار رئيس هيئة الطيران التعسفي كان هدفه اسكات موظفي الهيئة المطالبين بحقوقهم ومحاربة الفساد في الهيئة ورفضهم الإتاوه الشهرية التي يدفعها رئيس الهيئة لحساب الوزير الجبواني والمقدرة بالملايين ..!!
الواضح ان نائب وزير النقل بدأ بكشف المستور وما وراء الكواليس من فساد وصفقات واتاوات ، ولذلك جاءه الرد سريعا من خلال اقلام الدفع المسبق وبتوجيهات وتمويل وزير النقل صالح الجبواني ، ولا غرابة ان من يهاجمون الاخ ناصر شريف هم ذات المطابخ التي تهاجم اي توجهات لاصلاح فساد مؤسسات الدولة ، وهي ذاتها ايضا التي تقف وتضع العراقيل امام تنفيذ اتفاق الرياض ..
واعتقد جازما انه يكفي الاخ ناصر شريف شرفا ان من يتزعمون حملة التحريض ضده وبث الشائعات هم من يقطنون فنادق تركيا وقطر .!!!