المواطن/ تعز
الشاعر والأديب والكاتب شجاع عمر القطابري اوقات كثيرة يجلس على رصيف ساحة الحقوق والحريات بشارع جمال، رافعا لافتة كاتب عليها مشاكل عصفت به وبأسرته بسبب الحرب، ولم يلتفت له احد.
ودون القطابري على لوحة ورق مقوى شرحا عن حالته ووضعه ناشد فيها أصحاب الشهامة والمروة مساعدته في إيجاد عمل له ليغيث أسرته.
وتحتوي الافتة على معلومات تذكر أنه ألف 20 كتابا وهو اليوم يبحث عن فرصة عمل بعد أن انقطعت به السبل وضاعت كل موارده المالية.