المواطن / مأرب
وقعت اشتباكات بين مليشيات الحوثي وقبائل سفيان بعد محاولة الاخيرة تنفيذ صلح بالقوة تقدمت به وساطة حوثية لم توقع عليه جميع قبائل “ذو محمد” الطرف المتنازع مع قبائل سفيان.
وقالت مصادر محلية إن وساطة من مليشيات الحوثي يقودها “أبو علي الحاكم” و”عامر المراني” المعين من قبل الميليشيا محافظا للجوف، تدخلت للتهدئة بين قبائل ذو محمد التابعة إداريا لمحافظة الجوف، وقبائل سفيان التابعة لمحافظة عمران، على إثر اشتباكات بين القبيلتين على حدود متنازع عليها منذ سنوات.
وبحسب المصادر فإن الوساطة التي تدخلت من قبل الميليشيات للتهدئة فرضت صلحاً بين القبيلتين، يخدم قبائل سفيان التي يقاتل الأغلبية من أبنائها في صفوف الحوثي وفقاً للمصادر.
وطبقاً المصدر فإن قبيلة “ذو زيد” وهي إحدى قبائل “ذو محمد” رفضت التوقيع على الصلح الذي فرضه الحوثي، فقامت قبائل سفيان بحشد مقاتليها وتجهيز معدات للعمل في المناطق المتنازع عليها، محاولة فرض الصلح معتمدة على وقوف الوساطة الى جانبها، وجعل قبيلة “ذو زيد” في مواجهة مع المليشيات.
ولفت المصدر إلى أن الوساطة الحوثية تدخلت لإيقافهم فاندلعت اشتباكات بين الطرفين وتدخل الحوثيين لمواجهة قبيلة سفيان، فيما لاتزال المواجهات قائمة حتى كتابه الخبر (فجر اليوم).