المواطن: متابعات
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية، إستعدادها للإسهام في إنجاح إتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، وذلك قيام أطراف في الشرعية عرقلة تنفيذ الإتفاق بتفجير الأوضاع في أبين وسقطرى .
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن جنيد منير، خلال لقاء جمعه برئيس البرلمان، سلطان البركاني .
وأكد منير أهمية الإتفاق لليمن واليمنيين ولعملية السلام، متمنياً أن تعمل كل الأطراف على تنفيذه بكل جدية، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية في تحقيق هذا الاتفاق وحرصها على سلامة اليمن ووحدته ونظامه الجمهوري.
بدوره ثمن رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في سبيل الوصول إلى اتفاق الرياض وحقن الدماء واحتواء الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، معبراً عن أمله في مواصلة دعم المجتمع الدولي لكافة المساعي والجهود التي من شأنها الانتصار لخيارات الشعب اليمني.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، ناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآخر المستجدات التي تشهدها اليمن على مختلف الصعد وكافة المستويات وجهود تحقيق السلام بما يحقق إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة القادرة على حماية اليمنيين ومصالح الأشقاء والأصدقاء.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة حالياً في سبيل إنجاح اتفاق الرياض باعتباره خطوة مهمة في مسار العملية السياسية في اليمن، ومساعي تحقيق السلام الشامل والعادل واستئناف المشاورات والعملية السياسية وفقاً للمرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216.
وأشاد رئيس مجلس النواب، بالدور الأمريكي الداعم لليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في اليمن ودعم العملية السياسية وتحقيق تطلعات أبناء الشعب اليمني، مؤكداً على أهمية الدور الأمريكي الداعم لتنفيذ اتفاق الرياض على الأرض وتجاوز كافة التحديات التي قد تواجه أعمال التنفيذ.
من جانبه استعرض القائم بأعمال السفارة الأمريكية، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين، معبراً عن سعادته بلقاء رئيس مجلس النواب، مؤكداً على الدور الأمريكي الداعم والمساند لكل الجهود الرامية إلى استقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه وإنهاء الانقلاب وإسقاط المشروع الإيراني.