المواطن / تعز
طالب أولياء دم القتيلين مرافقي محافظ محافظة تعز نبيل شمسان ، أسامة عبدالحكيم الأشعري ، وأشرف عبدالجبار الذبحاني ، لجنة التهدئة العمل بحيادية مطلقة وتوضيح الأطراف الرافضة تسليم بقية الجناة ، وتهدد بالتصعيد.
وجاء في بيان أولياء الدم الصادر أول أمس 19/ 10 / 2019م “على الجهات المختصة بالقضية الاستعجال بالإجراءات وعدم المماطلة ، وعدم السماح بالتلاعب بأوراق القضية من أطراف لهم ضلع بالجريمة ، مالم تتحمل المسؤولية ، وسيكون هناك تصعيد من أولياء الدم ومناصريه ، وسيكون تصعيد ضد كل من تهاون و يحاول التهاون بقضيتنا”.
وأكد أولياء الدم “ان الجريمة المرتكبة لاتخص اولياء الدم فقط وانما تخص الحجرية والتربة وذبحان ، وان هذا التلاعب مرفوظ تماماً
، وان ماتقوم به اللجنة من مماطلة في تسليم بقية القتلة وادواتهم واسلحتهم واطقمهم وقياداتهم ومن املاء عليهم الأوامر بتنفيذ الجريمة في وضح النهار أمام الناس جميعاً بدم بارد لن تغفر أبدا”.
وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بالقصاص من القاتلة بقولهم “والله لندفع الغالي والنفيس ولن نتراجع عن مطالبنا ، وهي القصاص من مرتكبي الجريمة وتحقيق العدالة ، ولن يضيع حق ورائه مطالب”.
وعلى الرغم من مرور أكثر من نصف شهر على تصفية مرافقي المحافظ ، أسامة عبدالحكيم الأشعري ، وأشرف عبدالجبار الذبحاني ، بمدينة التربة جنوبي تعز مطلع أكتوبر الجاري ، من قِبل مجاميع مسلحة تتبع احد القيادت العسكرية وجنود من اللواء الرابع مشاة جبلي لا تزال القضية تراوح مكانها .
وهناك محاولات لطمس معالم الجريمة ، منها محاولات عدة لتهريب الطقم العسكري الذي ارتكبت به جريمة تصفية الشهيدين ، والرفض التام لتسليم بقية الجناة الذين يحتمون عند احد القيادات العسكرية بالمنطقة منذ ارتكاب الجريمة ، وكذا عدم تسليم أسلحة الجريمة ، والمحاولات المتكررة لتغيير لجنة التحقيق بلجان تم استقدامها من مدينة تعز رغم أن نيابة الشمايتين هي المعنية بالتحقيق في القضية “.