المواطن/ خاص
مجددا وجه عدد من نشطاء المدنيين والحقوقيين واعلاميين في الخارج مناشدة الى الحكومة اليمنية القبض على المتهم الاول امام النوبي قائد معسكر عشرين بعدن والتحقيق في جريمة مقتل الناشط العدني امجد عبد الرحمن .
“نص المناشدة”
*مرة أخرى حول قضية ‘
الناشط المدني _المدافع الحقوقي
الشهيد أمجد عبد الرحمن
*رسالة مناشدة..إلى
السلطات اليمنية.
.
*من نحن؟ مصدر-الرسالة.:
مجموعة من الناشطين المدنيين والمدافعين الحقوقين.
في اليمن والخارج..
*الزمن. اليوم. /التاريخ. ../يوليو /تموز./.2019م
……………………………………………
-السيد رئيس الجمهورية اليمنية.، المشير عبد ربه منصور..
-السيد رئيس الحكومة اليمنية. د. معين عبد الملك.
-السيد. وزير الداخلية اليمني.. أحمد الميسري.
-السيد رئيس مجلس القضاء. القاضى، أبوبكر سالم..
للجميع تحياتنا..
-1- في مساء يوم الاحد.. 14/ايار-مايو /2017م اغتيل الناشط المدني والمدافع الحقوقي-الطالب الجامعي أمجد عبد الرحمن محمد، في مدينة الشيخ عثمان -عدن. في جريمة ارهابية بشعة تدمي ضمير كل إنساني..
ومنذ اللحظات والساعات الاولى لوقوع هذه الجريمة -“التي هزت الوسط الثقافي والمجتمعي و فجرت موجة غضب عارمة.. وحظيت بصدى واهتمام وتفاعل مجتمعي واعلامي وسياسي وحقوقي واسع وكبير وغير مسبوق ،داخل اليمن والخارج.. “
كانت المؤشرات والمعطيات والمعلومات كلها تشير وبكل وضوح إلى القاتل مرتكب هذه الجريمة..وتحديدا من يقف ورائها..وتشير إليه بالأسم..والصفة..وهو قائد معسكر 20 يونيو بكريتر عدن .المدعو “إمام محمد عبده الصلوي “الشهير (بإمام النوبي..) ومن ذلك.
- وسائل الاعلام..وخاصة المقرؤة. وهي عشرات الصحف الورقية.والالكترونية اليمنية تحديدا..تشير إلى الوقائع والمعلومات المتصلة بالمتهم وتذكره بالاسم. (إمام النوبي..)
*المعطيات والوقائع والمعلومات المتصلة بالجريمة وبالناشط المدني المجني عليه..أمجد..قبل وبعد وقوع الجريمة..تتحدث عن نفسها بكل وضوح وكلها تشير أ إلى المتهم المدعو إمام النوبي .ومن ذلك.:
اعتقال وتعذيب الناشط المدني أمجد عبد الرحمن لمدة 24ساعة أواخر يناير/كانون الثاني 2017م داخل معسكر 20 يونيو كريتر.عدن.من قبل قائد المعسكر إمام النوبي.بسبب مباشر وهو كتابة ونشر الناشط أمجد لمنشور عن هدم مسجد الحامد الأثري في كريتر من قبل جماعة سلفية.وبسبب نشاطاته المدنية..
توجيه التهديدات المستمرة” الكتابية والشفافية” للناشط أمجد.. وتسليمه لطلقات رصاص مسدس من قبل أشخاص يتبعون إمام النوبي والقول له “”أن نهاية حياتك قد قربت..” تواجد أمام النوبي داخل مستشفى الجمهورية بخورمكسر بعد وقوع جريمة اغتيال أمجد بدقائق..مع طقم عسكري تابع له في بوابة المستشفى..وممارسة الضغوط على ذوي الشهيد أمجد ورفاقه واصدقائيه بسرعة.دفن جثته قبل إجراء التحقيق اللازم.وتشريح جثته.وبحجة (أن إكرام الميت دفنه..!!؟؟ )
منع وصول جثمان المجني عليه الشهيد أمجد إلى منزل أسرته بحي الطويلة كريتر عدن.من قبل إمام النوبي وأشخاص تابعين له. منع تشيع جثمان الشهيد أمجد في المدينة التي ولد وعاش فيهاكريتر..عدن من خلال تهديد ومنع الموطنين من المشاركة في الحنازة.ومنع وتهديد أئمة المساجد من الصلاة عليه.ومنع وتهديد القائم على مقبرة القطيع بكريتر من دفن جثمانه فيها…من قبل أطقم عسكرية تابعة لمعسكر 20 يونيو وبتوجيه إمام النوبي. اعتقال ثلاثة صحفين من زملاء الناشط الشهيد أمجد من أمام منزل أسرته الذين قدموا إليه لتادية واجب العزاء لاسرته..واقتيادهم إلى داخل معسكر 20..وتعذيبهم ببشاعة..من قبل قائد المعسكر إمام النوبي..وجنوده.وهم (هاني الجنيد.وماجد الشعيبي.وحسام ردمان..).
وهنا..نتسأل.ألم تكن هذه الوقائع والأدلة كافية للتحقيق الجدي في الجريمة وملاحقة المجرمين الإرهابين مرتكبي هذه الجريمة..بما في ذلك اعتقال المتهم إمام النوبي والتحقيق معه للوصول إلى بقية الارهابين مرتكبي و منفذي جريمة اغتيال الناشط أمجد واعتقالهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم…؟؟؟
.-2-وثيقة دولية. هامة تكشف القاتل..
استمرت التقارير الصحفية والحقوقية.. وحتى الٱن ..في تناول واثارة قضية الناشط التنويري والمدافع الحقوقي الشهيد أمجد عبد الرحمن.. وجريمة اغتياله، و كشف المعلومات عن الجهة التي تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة، بل والاشخاص المتهمين بإرتكابها… وتاكيد صحة المعلومات.. المشار اليها.. ….
أن أهم هذه الوثائق..-..هو “تقرير فريق الخبراء الدولي المعني باليمن، والمكلف بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم”2342 بتاريخ.
المرفوع إلى رئيس واعضاء محلس الامن الدولي بتاريخ26يناير/كانون الثاني 2018م.. والذي خصص لقضية أمجد.. والوقايع المتصلة بجريمة اغتياله صفحتان في تقريره هذا.. (الصفحتان 97-98-)وبعنوان ((حالة أمجد..))
ونعتقد ان هذا التقرير.. يحمل من الدقة والمصداقية والحيادية مايكفي للإعتماد عليه.. ومن الاهمية.. والقوة القانونية والإلزامية.. مايكفي للأخذ به.. ..
ومن المؤكد_في الغالب انكم.. كجهة معنية رئيسية في بلادكم -ج.ي قد اطلعتم على هذا التقرير وعلى كل ماورد فيه…
3.تقرير حقوقي جديد.يؤكد صحة المعلومات السابقة..ويكشف عن معلومات جديدة.
هذا التقرير صادر عن. (المنظمة البريطانية لحقوق الانسان.)
صدر ونشر ملخص التقرير بتاريخ 3 يونيو/حزيران.2019م
بعنوان(( تقرير ملخص عن الأنتهاكات المرتكبة من قبل (إمام النوبي)قائد معسكر 20..كريتر..عدن..))
واشار لقضية الناشط المدني الشهيد أمجد عبد الرحمن.في ثلاث نقاط من نقاطه.ال.18 نقطة المكرسة جميعها للجرائم المتهم بإرتكابها إمام النوبي.
وهي..
1صلة وعلاقة مباشرة بمقتل الناشط الشبابي العدني (أمجد عبد الرحمن)بتهمة الإلحاد.تجلى ذلك في تهديده للشاب “أمجد قبل قتله بالتصفية وتهديد أسرته بالتصفية.، ناهيك عن منع القائم على مقبرة القطيع بكريتر من دفنه بعد تصفيته بحجة أنه لايجوز دفنه في قبور المسلمين كونه ملحد…
2قيام إمام النوبي بمنع اصدقاء الشاب المغدور به أمجد من أداء واجب العزاء لاسرته.وهدد كل من يحاول الوصول إلى منزله لهذا الغرض.
3قيام إمام النوبي ومليشياته بالإعتداء على الناشط هاني الجنيد.والصحفي ماجد الشعيبي وزملائه بالضرب واعتقالهم في المعسكر ليوم كامل.بسبب محاولتهم تقديم واجب العزاء..وقام كذلك بتعذيبهم واتهامهم أيضا بالإلحاد وتهديدهم..هم ورفاقهم.وكل رفاق ورفيقات المغدور به “أمجد” بالتصفية..ومنهم../ومنهن..من اضطر إلى السفر خارج البلاد بسبب التهديد والوعيد..((هذا ماور في التقرير بالنص.. في الفقزات. 1-2-3..))
*إذا ألا تكفي هذه الوقائع والأدلة والمعلومات..لأن تقوم السلطات اليمنية وأجهزتها المختصة_الامنية والقضائية بدورها وواجباتها الدستورية والقانونية في تحريك ملف هذه القضية وملاحقة المجرمين المتهمين بإرتكاب هذه الجريمة الإرهابية البشعة .وأولهم “المدعو إمام النوبي ” واعتقالهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم.؟؟؟
وهل تبقى أمام هذه السلطات..واجهزتها.. من مبرر للتلكو والتخاذل وعدم الجدية في متابعة هذه القضية. .؟؟؟
*بالنسبة لنا..فإن مايمكننا قوله..بل وتكرار القول هنا..هو التالي.:
1إن مسؤلية الكشف عن من ارتكب هذه الجريمة””تدبير وتخطيط وتنفيذ “”واعتقالهم ومحاكمتهم..تقع على السلطات اليمنية الحاكمة وأجهزتها المختصة..
2إن التخاذل وعدم الجدية من قبل السلطات اليمنية وأجهزتها المختصة..في تحريك ومتابعة قضية الناشط المدني..الشهيد أمجد عبد الرحمن..واعتقال مرتكبي جريمة اغتياله ومحاكمتهم.وكشف تفاصيل الجريمة ومن يقف خلفها على الرأي العام..لا تعد وحسب إهدارا لدم الشهيد أمجد.وتشجيعا للجريمة وللمجرمين..بل وتعد تخليا عن واجباتها الدستورية والقانونية والتزاماتها الدولية تجاه حماية أمن وحياة وحريات الموطنين اليمنيين والناشطين المدنيين والمدافعين الحقوقين..وتجاه..حقوق الإنسان عموما..
3إن قضية الناشط التنويري والمدافع الحقوقي أمجد عبد الرحمن هي من القضايا والجرائم الجسيمة التي لاتسقط بالتقادم..وقد صارت فعلا قضية رأي عام يمني وعالمي..وإذا لم يتحقق العدل والإنصاف لهذا الناشط…امام..ومن قبل القضاء المحلي_اليمني.فإن ذلك..سيتحقق أمام القضاء الدولي..عاجلا أو اجلا..
وإن تخاذل السلطات اليمنية واجهزتها…تجاه هذه القضية يجعلها عرضةللمسألة القانونية والقضائية أمام القضاء اليمني أو الدولي..
*ختاما ايها السادة..
نقول..أنه ليس أمامنا نحن الناشطين المدنيين والمدافعين الحقوقين..من إمكانية التخاطب المباشر معكم..خصوصا في مثل هذه الظروف والاوضاع..التي تزداد فيها المخاطر..امامنا وعلى حياتنا،وامام كافة الناشطين المدنيين.. والحقوقين وعلى حياتهم…
..ولذلك نخاطبكم عبر هذه الرسالة..والتي سيتم نشرها..في بعض المواقع الإلكترونية. .وفي “”مدونة أمجد قضية إنسان…””
ولكم احترامنا..
*مجموعة من الناشطين المدنيين والمدافعين الحقوقين..داخل اليمن..والخارج..
يوليو/تموز.. 2019م..
…………………………………………..
*نشزت.. في مدونة،
أمجد قضية إنسان… سبتمبر/ايلول/2019م
………………………………………