المواطن / متابعات
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين ، أن الحل الوحيد لحل الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تعد الأسوأ في العالم ، هو إنهاء الصراع القائم في البلاد منذ سنوات.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ، ليز غراندي ، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: “يعرف كل عامل إنساني في اليمن أن الحل الوحيد لهذه المأساة الرهيبة التي لا معنى لها هو إنهاء الصراع”.
وطالبت غراندي “كافة الأطراف بإلقاء أسلحتهم والعمل من أجل السلام ، ومنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الفوري والآمن ودون عوائق إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا”.
وأشارت إلى أن “العاملين في المجال الإنساني باليمن يبذلون كل ما في وسعهم لمساعدة الناس على النجاة من حرب دامت طويلاً ، وأودت بحياة الكثير من الناس ودمرت الكثير من المنازل والمدارس والمستشفيات والمزارع والأعمال التجارية في جميع أنحاء البلد”.
وقالت: “على الرغم من أننا نعمل في إحدى أصعب بيئات العمل في العالم ، يصل العاملون في المجال الإنساني إلى ملايين الأشخاص الذين لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة بدوننا ، ويتلقى حوالي 12.5 مليون شخص شهرياً مساعدات منقذة للأرواح”.
ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.
وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية اليمنية لعام 2019م تمويلاً بحجم 4.2 مليار دولار أميركي ، لمساعدة أكثر من 20 مليون يمني بمن فيهم 10 ملايين شخص يعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر ، وتم حتى اليوم تمويل العملية بنسبة 34 بالمئة فقط ، وتناشد الأمم المتحدة الجهات المانحة تقديم التمويل بأسرع وقت ممكن.