المواطن / متابعات
من المقرر أن يصل مبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإنقلابية.
وبحسب مصادر متطابقة فإن المبعوث الأممي سيجري مباحثات مع قيادات الحوثيين حول التصعيد الأخر في جبهة نهم شرق صنعاء، ومأرب والجوف، شمال شرق اليمن، وسبل إيقافه.
وأضافت أن المبعوث سيبحث أيضاً “اتفاق ستوكهولم” واستكمال اجراءات اطلاق أكثر من ألف أسير.
وكان المبعوث الأممي، قد زار محافظة مأرب، في 7 مارس الجاري، وجدد في بيان صدر في ختام زياته، دعوته إلى تجميد الصراع والبدء الفوري باستئناف العملة السياسية الشاملة وغير المشروطة، معتبراً أن اليمن “ينزلق اليمن مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب.”
وقال غريفيث إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ اليمن من الانزلاق مجددًا إلى صراع واسع النطاق ومأساة إنسانية جديدة هي العودة إلى الهدوء من خلال عملية خفص تصعيد شاملة وجامعة وخاضعة للمساءلة.
وشدد غريفيث، على ضرورة إبقاء مأرب، شمال شرق اليمن بمعزل عن النراع، وضمان استمرارها ملاذًا لليمنيين ومواصلة طريقها نحو التنمية والازدهار.
ورد الحوثيون على دعوة غريفيث للتهدئة الشاملة، بإعلانهم أربعة شروط للموافقة عليها تشمل؛ فتح المطار ورفع الحصار عن الميناء والدريهمي وصرف المرتبات وتمكين الشعب من ثرواته النفطية والغازية، وفق ما اعلن عنه نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي.