المواطن/ تعز
استهجن مدير مكتب الإعلام في محافظة تعز، نجيب قحطان، ضلوع قناة يمن شباب في وظيفة تصدير التهم فحسب دون تأكد أو مراجعة الجهات المعنية.
وقال نجيب قحطان أثناء استضافته هاتفيا من قبل القناة في نشرة المنتصف للحديث عما سمته القناة ب”فساد أشغال تعز” :<< أأسف كثيرا لضلوع قناة لها مشاهديها كيمن شباب في تصدير التهم دون محاولة التأكد>>.
وأضاف نجيب قحطان:<< أستغرب حديث القناة عن مليارات صرفت فيما لم تتسلم تعز منذ تدشين مشاريع تطبيع الحياة وحتى الآن سوى 2 مليار>>.
وأكد قحطان أن ما يحدث في تعز منذ عام << ليس إعادة اعمار إنما تطبيع للحياة وهو ما حدث في الجهة الشرقية التي تحولت من مجرد ركام خاوٍ إلى منطقة عامرة بالحياة>> في إشارة منه إلى مشاريع ترميم عدد من المباني الحكومية في تلك المناطق كمبنى البريد والمالية والضرائب وإدارة الأمن ومبنى قيادة المحور ومبانٍ حكومية أخرى.
ونوه نجيب قحطان إلى أن تعثر ترميم شارعين في تعز لا علاقة للسلطة المحلية فيه بحسب ما تسوقه القناة << تأخر إنجاز مشروع استصلاح الشارع المجاور لقسم الجديري سببه المقاول وقد تم توجيه مذكرة رسمية لمكتب الأشغال بإتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتم حجز معداته وفقا لإخلاله ببنود المناقصة فيما شارع العواضي تم العمل فيه واستصلاح منظومة صرفه الصحي فيما شكل إنعدام مادة الإزفلت عائقا أمام استكماله>>.
وفي رده على سؤال المذيع حول عدم تقديم السلطة المحلية للتقارير المالية والحسابية كنتائج لصرف المليارين وحق الحصول على المعلومة نفى قحطان أي تقدم أو طلب رسمي للقناة لموافاتها بالمعلومات وأكد أن سلطة تعز المحلية هي أكثر السلطات تفاعلا واستشفافا مع الإعلام وتفعيلا للأطر القانونية في العمل على المشاريع واعلان المناقصات.
وأكد قحطان في خضم حديثه أن سلطة تعز المحلية على استعداد كامل لعقد مؤتمر صحفي توضح فيه كل ريال تم صرفه على كافة المشاريع الجارية في المدينة.
واختتم مدير مكتب الإعلام حديثه بالقول:<< ما تنشره القناة من تقارير مزايدة يضع علامة استفهام أمام المانحين وكذلك أمام الجهات الحكومية على محافظة تعز وحصتها من المشاريع الخدمية وهذا لا يعدو استهدافا للسلطة المحلية ومشاريعها بل استهدافا لمدينة بكاملها >>.
وتقود قناة يمن شباب حملة إعلامية موجهة استهدافا لمحافظ تعز الحالي أ.نبيل شمسان ومحافظها السابق الدكتور أمين محمود وكذلك قطاع الشؤون الفنية ومكتب الاشغال في المحافظة وسط استياء واسع لشريحة من المواطنين اتهموا فيه القناة بمحاولة خلق أزمات تلهي الشارع التعزي عن مطالبه الأولية وتغرقه في دائرة صراع حزبي لا يقل ثقلا من وطأة حرب مليشيا الإنقلاب على المدينة منذ أكثر من أربعة أعوام.