المواطن/ وكالات
استئناف رئيس لجنة الانتشار في الحديدة مارتن لوليسغارد عقد اجتماعه الجديد بلجنة اعادة الانتشار على ظهر سفينة في البحر، بعد تلويح الحكومة اليمنية بتجميد التزاماتها الخاصة باتفاق ستوكهولم وذل بسبب تعنتِ الحوثيين.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية ان الفريق الحكومي في لجنة اعادة الانتشار في محافظة الحديدة وصل، فجر امس الأحد، إلى السفينة الأممية (Antarctic dream)، في عرض البحر، لعقد الاجتماع الثلاثي بين الوفد الحكومي، برئاسة اللواء الركن صغير عزيز، والوفد الأممي برئاسة مايكل لوليسغارد، ووفد ميليشيا الحوثي.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس “بدأ اجتماع لجنة إعادة الانتشار بعد ظهر الأحد على متن سفينة”، مضيفاً أن الاجتماع “سيستمر حتى الاثنين. الطرفان يحضرانه”. وتابع المصدر “آخر اجتماع كان يومي 16 و17 شباط/فبراير”.
وأكّدت رئاسة اللجنة في بيان أنّ الاجتماع سيناقش “الخطوات لتنفيذ اتفاق الحُديدة الذي توصلت إليه الأطراف” في السويد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتضم اللجنة التي يترأّسها الفريق مايكل لوليسغارد، ممثلين للأمم المتحدة والحوثيين والقوات الشرعية، وقد أنشئت بموجب الاتفاق تم التوصل إليه في السويد.
وبحسب سبأ للانباء فقد شارك الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار برئاسة صغير بن عزيز، في الاجتماع الذي عقد، اليوم، على متن سفينة أممية في عرض البحر بالوفد الاممي برئاسة مايكل لوليسغارد رئيس التنسيق وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وطالب الفريق الحكومي بفتح المعابر وعقد اللقاءات المشتركة بمدينة الحديدة وفق نصوص اتفاق استكهولم.
وسبق أن عقدت اللجنة اجتماعات على متن سفن تابعة للأمم المتحدة قبالة الحديدة.
ويقوم عمل لجنة إعادة الانتشار على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاث ومن مركزها، مدينة الحديدة، وعلى وقف لإطلاق النار.