المواطن/ رياضة
فاز منتخب الجزائر على نظيره النيجيري بهدفين مقابل هدف واحد ليتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية.
وقاد النجم رياض محرز منتخب بلاده إلى التأهل بعد أن سجل هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي في المباراة التي أقيمت في القاهرة.
وستقام مباراة النهائي على ملعب مدينة السويس.
ومن المقرر أن تلتقي الجزائر في 19 من الشهر الحالي في المباراة النهائية مع السنغال التي أخرجت المنتخب التونسي من البطولة.
وتلتقي تونس يوم الأربعاء المقبل منتخب نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث.
وصعد أسود التيرانغا إلى النهائي بعد مباراة مثيرة أمام نسور قرطاج بهدف واحد.
وشهدت المباراة، التي أُقيمت في ملعب 30 يونيو، أحداثا مثيرة أبرزها الهدف الذي سجلته تونس في مرماها بالخطأ، وأهدر كلا الفريقين ركلة جزاء، ثم ألغيت ركلة جزاء ثانية لنسور قرطاج، بسبب حكم الفيديو (الفار).
وجاء هدف المباراة الوحيد في نهاية الشوط الإضافي الأول نتيجة خطأ فادح من حارس تونس معز حسن، أحد نجوم المباراة، الذي حاول إبعاد كرة عرضية لتصطدم بوجه زميله وتدخل المرمى الخالي.
شهد الشوط الأول ضغطا كبيرا من الفريق السنغالي، الذي حاول جاهدا إحراز هدف مبكر، لكن الدفاع التونسي ووسط ملعبه تحملا الضغط ونجحا في الحفاظ على الشباك نظيفة.
وفي الشوط الثاني، وقعت مفاجأة أخرى بإهدار كل فريق ركلة جزاء، ثم ألغى الحكم ركلة ثانية لتونس في الدقيقة 112 من الشوط الإضافي الثاني، بعد الرجوع إلى حكم الفيديو “الفار”.
واحتسب الحكم في الدقيقة 74 ركلة جزاء لتونس بسبب لمسة يد من كوليبالي، مدافع السنغال، في منطقة الجزاء، لكن اللاعب فرجاني ساسي، المحترف في نادي الزمالك المصري، أهدرها وأمسكها ببراعة حارس السنغال.
وبعدها بخمس دقائق، تكرر السيناريو نفسه. وأهدر منتخب السنغال ركلة جزاء بعد عرقلة المدافع الجزائري ديلان برون مهاجم السنغال إسماعيل سار في الدقيقة 77. غير أن هنري سافيت سددها ليتصدى لها ببراعة الحارس التونسي معز حسن.
وكانت الركلة الثالثة في المباراة من نصيب تونس، احتسبها الحكم جراء لمسة يد لمدافع السنغال في منطقة الجزاء. لكن الحكم عاد وألغاها بعد توصية من حكم الفيديو (الفار). وتأكد الحكم أن لمسة اليد كانت بدون قصد، لتنتهي المباراة بفوز السنغال بهدف.
كأس أمم أفريقيا: الجزائر تتأهل إلى الدور الثاني بعد فوز ثمين على السنغال
مشوار الفريقين
انتعشت آمال منتخب أسود التيرانغا في الفوز بأول لقب في تاريخه، وتعول الجماهير على نجم الفريق والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي ساديو ماني، في تحقيق هذه الإنجاز.
وبلغ السنغال نصف النهائي بعد أداء متباين في الأدوار السابقة، فجاء في المركز الثاني في مجموعته، وحقق ست نقاط من فوزين على منتخب كينيا وتنزانيا ثم كانت الهزيمة أمام الجزائر.
وتخطى دور الـ 16 بالفوز على أوغندا بهدف نظيف، وبنفس النتيجة تخطى منتخب بنين في دور ربع النهائي.
أما منتخب تونس فوصل إلى نصف النهائي، بعد أداء غير مقنع في دور المجموعات وتوقعات بالخروج حيث لم يفز بأي مباراة وصعد ثانيا في المجموعة بثلاث نقاط، من التعادل مع أنغولا ومالي وموريتانيا، الفريق الذي كان يشارك في البطولة لأول مرة في تاريخه أيضا.
لكن الموقف تغير في الدور الثاني وحقق نسور قرطاج مفاجأة كبيرة في دور الـ 16 وفازوا على منتخب غانا القوي، بركلات الترجيح.
وفي ربع النهائي تمكن نسور قرطا من إنهاء مغامرة منتخب مدغشقر مفاجأة هذه البطولة، والذي حقق إنجازا تاريخيا في أول مشاركة له في نهائيات أمم أفريقيا.
وكان نسور قرطاج يأملون في الوصول إلى التتويج الثاني في تاريخهم، بعد الفوز باللقب الأفريقي مرة واحدة عام 2004 على حساب المغرب بهدفين مقابل هدف، وحققوا المركز الثاني مرتين.
نقلا عن BBC عربي