المواطن/ خاص
علق الفريق الحكومي بلجنة اعادة الانتشار في الحديدة اليوم السبت اجتماعاته مع مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وبعثة المراقبين الدوليين إلى حين إعلان الأمم المتحدة بشأن خطة الحوثيين في الحديدة.
وقالت مصادر في الفريق الحكومي، إن الفريق أجّل اجتماعه الذي كان مقررا، السبت، مع رئيس المراقبين الدولين الجنرال مايكل لوليسغارد، لحين إصدار بيان من مكتب غريفيث يوضح حقيقة “المهزلة”، التي تجري في الحديدة، في اشارة منه الى اعلان الامم المتحدة موافقة الحوثيين بالانسحاب من المواني وتسليمه للامم المتحدة والذي يراه مراقبون بانه انسحاب شكلي و مراوغة جديدة من الميليشيا الانقلابية.
وأضافت المصادر أن “الوفد الحكومي في حل من هذه المسرحية التي تجري باشتراك الأمم المتحدة”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام الحكومة بتنفيذ خطة إعادة الانتشار المعدلة، واتفاق ستوكهولم.
وفي السياق اعتبر محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر، أن إعادة انتشار الحوثيين من موانئ الحديدة “مسرحية هزلية”، مشددا علا ان تشهد عملية اعادة الانتشار اشراف مباشر وفق معايير واضح.
واكد الهيج أن ميليشيات الحوثي استبدلت مسلحيها بآخرين في موانئ الحديدة، وطالب الأمم المتحدة بتحديد موقفها من خطة إعادة انتشار الحوثيين في الموانئ.
هذا وكان الحوثيون قد أعلنوا، إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار اليوم السبت، فيما اعلنت الامم المتحدة ان الانسحاب الأحادي سيبدأ اليوم ويستمر 4 أيام.
واكدت مصادر محلية في محافظة الحديدة ان انسحاب الحوثيين تكرار للمسرحية السابقة عندما تم تسليم المواني لقوات خفر السواحل التابعة للميليشيا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحوثيين أكدوا أن من سيتولى استلام المناطق، التي يتم الانسحاب منها هي قوات أمنية محلية، وهي القوات التابعة لهم، وليست القوات الأمنية التي كانت متواجدة قبل انقلاب الحوثيين، والتي كانت تطالب الحكومة بتسليمها زمام الأمور في المدينة والموانئ. وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الشرعية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأمم المتحدة، لكنه تعثر بسبب رفض الميليشيات الموالية لإيران تطبيق الاتفاق.