المواطن/ كتابات – جيفارا الزكري
يبدو أن رسالتي لم تصل إلى سيادة الرئيس هادي، كان نائماً حسب ماتقوله العادة، ولا يزال كذلك يحلمُ، بينما عبدالملك يحلمُ يقِظاً وسرعان ماتتحقق أحلامه كوابيس!
و إن وصلت له فلا أعولُ عليه، لا يجيد أو لايريد قراءة الواقع بمختلف الطرق، يقيني منذُ خُذلت تعز، وخُذلت صنعاء، وخُذلت نهم، وخُذل الشدادي، وخُذل الجماعي، وخُذل الشعب أجمع وتاريخ اليمن، أن هذا الرجل يعيش في الدونية، يثرثر حينما يصحو مرة كل بضعة أشهر ويتفقد أحوال حاشيته في عواصم الدول المجاورة ويعودُ لينبطح، ويبطح أحلام الشعب لأجيال هو ونائبه والتحالف.
أكتفت قيادة الشرعية بالمربع الذي حررته المقاومة في تعز وشكلت سلكاً عسكرياً تحت قيادتها متمثل بالجيش الوطني ولم تحرك ساكناً لإستكمال التحرير بألويتها السبعة داخل المحافظة، حررت الصالات طبعاً والأسواق العامه الشعبية والشوارع الضيقة من الأمن وسُبل الحياة و لا ننكر أنها وفرت لنا العديد من أكفان وموسيقى الأطقم العسكرية لإهانة المواطنين الأوغاد.. أنجبت لنا الأمل من أغوار جفاف الماء بتدشين صلاة إستسقاء جماعية ونحنُ لانملك ما نتوضأ به.
سقطت حجور منذ وقتٍ مبكر، ليس بموت الزعكري، لا لا، بل من لحظة تهميش الحكومة والتحالف لوجودها، حجور بالنسبة لهم ليست سوى بنود إتفاقية تم إستكمالها اليوم، وتمهيد لتنفيذ مؤامرة إقليمية وكانت هذه أوراقها الأخيرة على الطاولة،
اليوم قتل مسلم وحجور أيها الكافر هادي، وقُتِلت ثقة الشعب بك حينما أنتظروا منك الخيبة، أما أنا، سألعن نفسي إن آملت شيئاً من عجوز أخرق.
بإختصار: الشرعية ليسوا رجال دولة، ولذلك تخشى القيادة تعيين الرجال الأكفاء على حساب التضحية بشجاعة اليمنيين في كل مكان، مايبرهن أنها حرب تصفية حسابات وليست حرب تحرير وطن.
من صفحة الكاتب بالفيسبوك