المواطن/ كتابات – سارة جليل
نحن اليمانيون اصبحنا نفهم
ديننا بالشكل الخطأ، ومشكلتنا اننا ندافع عنه بالشكل الخطأ.! لم نستطع ان نسموا بأفكارنا كي نرتقي بأخلاقنا وابداعنا لاننا لم نؤمن بعد ان مكنون الاسلام هو هنا في الرقي والثقافة والابداع والتميز.! والعدل والمساواة والامن والامان
نحن اليمانيون ننظر الى الدين بأنه زاوية منغلقة، فخُلِقَ بيننا المتشددون، والمتعصبون اولئك الذين يظنون ان صكوك الجنة بأيديهم والنار بفتواهم.!
اولئك الذين كفروا الشباب وحياتهم في هذا الزمن، يقولون بحروف ممزقة وبقلوب متزعزعة: ان شباب هذا العصر يمشون على صراط الكفر دون شعور.!
ينظرون الى الرسام فيشمتون به.!
ينظرون الى الكاتب الادبي فيكفروه بسبب تافه لا يقبله العقل والمنطق.!
ينظرون للأمرة الغير المجلببة بأنها متبرجة وفتنة و……. لخ
ويقولون عنها
انها أمرة مارقة عن الدين تحاول اغواء الناس. بنظر الى عوراتها
ينظرون الى ان الرقي والتميز ليست متواجدة بما يصفوه بالدين، الى اننا نسمع آية عظيمة تقهرُ مشاريعهم المقيتة وافكارهم الضالة، وتصورهم السخيف، تقول هذه الآية: ((وقُل ربي زدني علما))
العلمُ هو الرقي والتميز والتجدد والابداع، وحب التعلم والتطور، والمكافحة في تطوير هذه الحياة، ورسمها بريشة ابداعية متميزة، والتطلع نحو بناء جيل واعي مثقف متعلم متميز مبدع.!
يستطيع مواجهة العقول المتخلفة والمتعصبة
ما يضحكني اخيراً انهم ينظرون لأجسامنا وكأنهم سينهشونها نهشاً مروعاً، وكأن الدين جاء حانباً بالشكل واللون والثوب وغيره.!
بالعكس ديننا دين البساطة والسهولة واليُسر، دين النصيحة،دين المساعدة.! دين المحبة دين العدل والمساواة دين الحياة
فلو فكرنا بإسلوبهم وبتصورهم هل سنستطيع ان نعيش الحياة بهذا التخلف الاعمى.؟
لماذا لا نرتقي.؟
ونظل في هذه الزوايا المقيتة، والجحور المتخلفة، والصرعات الجهويةوالتصورات السخيفة، والرؤية القصيرة.؟
لابد أن نتحرر من هذه السلاسل البغيضة الظالمة التي تعتقل العقل الواعي الطامح للتحرر من هذه العقول المتطرفة التى لا تدعي للدين الاسلامي المعتدل بالوسطية حتى لانعمل على جعل المواطن العربي الداعي للوسطية والعترال
ذليلاً، مهاناً منحاطاً، سافلا، ساقطاً في اسفل درجات التخلف.!
يجب ان نتحرر ونوحد أفكارنا وأهدافنا لكي
نتحرر ونعيش في محبة .