المواطن/ متابعات
نقلت وسائل إعلامية أن منظمة العفو الدولية ذكرت في آخر تقرير لها ان تحويل نقل الأسلحة إلى الميليشيات، خطر جديد يحدق باليمن، ودعت المنظمة كافة دول العالم اليوم الأربعاء إلى وقف توريد الأسلحة إلى جميع أطراف النزاع في اليمن.
وقال باتريك ويلكين، الباحث ببرنامج الحد من الأسلحة وحقوق الإنسان بالمنظمة :”مع اقتراب عقد الجولة المقبلة من محادثات السلام حول صراع اليمن، يتعين على الدول الموردة للأسلحة أن تفكر بجدية كيف أن استمرار عمليات نقل الأسلحة يغذي بشكل مباشر وغير مباشر جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة”.
وأشار أن “انتشار الميليشيات التي لا تخضع للمساءلة، والمدعومة إماراتياً، يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، ويشكل تهديداً متزايداً للسكان المدنيين”، قائلا :”لم تفعل سوى قلة من البلدان الشيء الصحيح، فأوقفت نقل الأسلحة إلى الصراع المدمر في اليمن”.
وتشير العفو الدولية في تقريرها أيضاً إلى أن دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا وفرنسا قد باعت كلها أسلحة لمجموعات مسلحة في اليمن.
وطالبت المنظمة على لسان المتحدثة باسمها “فاليري ميشو” الدول الأوروبية بالتوقف عن بيع السلاح للامارات والمملكة العربية السعودية.
وترى العفو الدولية أن بيع السلاح إلى هذه الدول يعزز من إمكانية إنتقاله إلى مجموعات خارجة عن سيطرة تلك الدول، “متواطئة ومسؤولة عن جرائم الحرب”، التي أُرتكبت في اليمن.