المواطن/ خاص
وصل رئيس لجنة المراقبة الدولية الجديد الضابط مايكل لوليسغارد اليوم الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء ليحل بديل عن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
و كان مجلس الأمن الدولي قد وافق الأسبوع الماضي على تعيين لوليسغارد خلفاً لكاميرت.
وفي السياق نفسه وبالتزامن مع وصول رئيس المراقبين الدوليين انعقدت في العاصمة الأردنية عمان جلسة مباحثات للجنة تبادل الأسرى بين ممثلي الشرعية وجماعة الحوثي الإنقلابية وبإشراف من مبعوث الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث قال لطرفي الحرب اليمنية اليوم الثلاثاء إن سرعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ستساهم في دفع الجهود الرامية إلى تسوية سياسية للصراع المستمر منذ نحو أربعة أعوام.
وأشار جريفيث إن صياغة قائمة نهائية بأسماء آلاف الأسرى ينبغي أن تكتمل بحلول نهاية محادثات تستمر ثلاثة أيام في عمان بين ممثلين للحكومة التي تدعمها السعودية ولجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، مؤكداً أن القائمة ستسلم للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
مشددا على أهمية اتفاق تبادل الأسرى من أجل تحقيق تقدم في إنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وجعل 15.9 مليون شخص عرضة للجوع الشديد.
واستطرد جريفيث قائلاً “النجاح في هذا الشأن ليس على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمن سيُفرج عنهم فحسب وإنما أيضا للعملية السياسية الأوسع حيث تحدونا آمال في أن يحل الطرفان الخلافات التي تقسمهما ويعيدان السلام إلى اليمن”.
وبحسب الوكالة أن مصادر في الأمم المتحدة أقرت بوجود عقبات تواجه الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق حيث تتمثل المخاطر الرئيسية في تعثر انسحاب القوات من مدينة الحديدة الساحلية.
واوضحت أن المفاوضون المعنيون بتبادل الأسرى في عمان سيتحققوا من أسماء نحو 15 ألف أسير من المقرر مبادلتهم وبعضهم من السعودية وبلدان أخرى تقاتل إلى جانب الحكومة.
فيما عبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير عبر عن تفاؤل مشوب بالحذر، مشيراً إلى أن قد يستغرق تنفيذ الاتفاق أسابيع.