المواطن/ كتابات – مختار صادق الفهيدي
16 عاما مضت على إغتيال مهندس اللقاء المشترك الرفيق /جار الله عمر هاهي الذكرى السادسة عشر لعملية إغتيال أحد رموز اليمن النضالية وصاحب رؤية وطن يتسع للجميع في ظل ظروف صعبة تعيشها البلاد وانقسام سياسي كبير دمر البلد بأكمله فلم تعد اليمن السعيد سعيد ولم يعد وجود لأي رؤية أو مشروع وطني حقيقي لقيادة اليمن إلى بر الأمان والازدهار والنهوض نحو الدولة المدنية الحديثة وتعيش القوى السياسية في حالة مقززه في العمل السياسي تحت مسمى اللقاء المشترك والذي أصبح رهينة بيد جماعة واحدة وليس كما هندسته انت يا جار الله فقد اعلن حزب التنظيم الوحدوي الناصري انسحبه من هذا التكتل وهنا اقولها خروج الاخوه في الحزب الناصري لم يكن من باب الوطنية بل ناتج عن الخلاف الذي وصل حد ذروته في المصالح المشتركة فيما بينهم وبين بقية القوى
ام الحزب الاشتراكي اليمني مازال شريكا في هذا التكتل مع بقية القوى والذي لم يدرك بعد ان اللقاء المشترك دفن في تلك اللحظة والثانية والدقيقة التي كان ينتظر فيها القاتل المؤجور لكي يرسل حقده وحقد من يقف وراءه ليغتال مشروع الوطن الواحد والجامع لكل مكونات المجتمع في ضل الدولة المدنية الحديثة
ولم يعد وجود لاي رؤية لمواجهة القوى الرجعية التي تسعى لإقصاء الاخر لكي تبقى وتفرض سلطات الامر الواقع وما يؤلمني هو أن الحزب مازال يعيش في الوهم ولم يدرك بعد حجم المؤامرة التي خطط لها بإغتيالكم
لايسعني بالأخير إلا إن اقول عذرا جار الله عمر فحزبك اليوم هو شريك لقاتلك