المواطن/ متابعات
قال الحزب الشيوعي السوداني في بيان صادر عن مكتبه السياسي ان المخرج من الازمة الحادثة في السودان الا بإسقاط نظام البشير، ودعى إلى تنظيم المواكب وإقتلاع الحقوق.
واضاف البيان ان الجماهير ملأت الشوارع في اغلب المدن السودانية منددة بسياسات النظام الخرقاء والتي تسببت في تدهور الاحوال المعيشية والحياتية للاغلبية العظمى من ابناء وبنات السودان، وقد عبرت الجماهير عن رفضها المطلق لنظام الذل والجوع والفقر والمرض.
ولفت إلى ان سياسات النظام المتبعة منذ إنقلاب 1989 م الخادمة للراسمالية الطفيلية والمعادية للعمل الانتاجي ومصالح الطبقات والفئات المنتجة التي قادت إلى تدمير مقومات الانتاج الزراعي والصناعي والخدمي والخدمات العامة الضرورية وممارسة الفساد في اشكاله المختلفة ورهن إرادة الدولة وإقتصاد البلاد للقوى الاجنبية ممثلة في البنك وصندوق النقد الدوليين والاغراق في ديوان خارجية في تصاعد لافكاك منها والشروع في بيع موارد وثروات البلاد واراضي السودان للاجانب بعد طرد اهلها.
وأشار انه يستخدم في ذلك ارذل الوسائل كالحروب ووضع المصاعب والعراقيل امام الانتاج والعراقيل امام الانتاج والمنتجين في الارياف، وقفل المصانع وفتح الحدود وجعل السودان سوقاً لتصريف واستيراد جل احتياجاته من الخارج تحت سياسات الليبرالية الجديدة والتي قادت الوطن للافلاس والتحول الى رهينة تفرض عليه اقامة القواعد العسكرية على ارضه وبحره .
ودعى الحزب الشيوعي السوداني كافة القوى السياسية والديمقراطية الحادبة على مصلحة الوطن لتكوين اوسع جبهة لمناهضة النظام والاصطفاف لانجاح الانتفاضة والعصيان المدني للاطاحة بالنظام.
كما يدعو جماهير الشعب الى سلمية المواكب والتظاهرات والالتزام بالحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة ومحاصرة كل من يعمل على التخريب.
وقال ان النظام سيعمل على خلق فوضى وافتعال التخريب لتمرير الاجندة المناوئة لحركة الجماهير.
ودعاهم إلى مواصلة تنظيم المواكب والمظاهرات لاقتلاع الحقوق والسير في طريق الانتفاضة لاقتلاع النظام من جذوره واستعادة الديمقراطية وصنع وطن يسع الجميع.
وتشهد السودان مظاهرات غاضبة منذ اكثر من اسبوع إحتجاج على غلاء المعيشة والسياسات الامبريالية المنفذة في البلاد، بالاضافة إلى مطالبتهم بإسقاط النظام.