المواطن/ متابعات
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس أنه تم الحديث في الجلسة الأخيرة من محادثات السويد بين الحكومة الشرعية و جماعة الحوثيين عن نقاط مهمة وتمثلت في انسحاب قوات الطرفين من الحديده وتسليم ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى للإدارة السابقة قبل دخول الحوثيين الى الحديده.
وأكد غوتيرس في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل في السويد ان الامم المتحدة ستلعب دوراً رقابياً على الميناء بعد تسليمها،
أما مايخص محافظة تعز فقد تم الاتفاق حول تسيير المساعدات الإنسانية وفتح الممرات أمام المواطنين دون أن يتم التأكيد على فتحها، ولم يتطرق غوتيرس الى الجانب العسكري في تعز والذي يشير إلى أن الوضع سيبقى على ماهو عليه عسكرياً.
وبحسب حديث غوتيرس أنه تم حسم ملف الاسراء بين الاطراف وبسؤال اليماني عن الضمانات في تنفيذ الاتفاق المتعلق في الاسرى اجاب خالد اليماني نعتمد على الضمانات التي قدمها الصليب الاحمر بخصوص تنفيذ الإفراج عن الاسراء .
و أوضح غوتيرس أنه سيتم عقد جولات قادمة من المشاورات لحلحلة بقية الملفات لاسيما الملف السياسي، فيما أكد اليماني وزير الخارجية في حكومة هادي أن الشرعية لن تذهب لمشاورات قادمة الا بعد تنفيذ جماعة الحوثيين ما تم الاتفاق عليه في السويد، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة أممية للنظر في قضية تعز الانسانية ورفع الحصار .
من جانبه أكد الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام أن المشاورات لم تحسم ثلاث قضايا وهي مطار صنعاء والانسحاب من تعز و وقف إطلاق النار في كل الجبهات ، و الملف الاقتصادي.