عقد مجلس الشباب الأعلى اليمن في محافظة تعز جلسة بعنوان “السلام في اليمن: آفاق وتحديات”. ولك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، وتحت شعار “السلام حق شعبي وإرادة وطنية”، حيث حضر الجلسة 20 شابًا وشابة.
وخلال الاجتماع، تحدث رئيس المجلس الأعلى لشباب تعز، عبد الرحمن جناح، في كلمة افتتاحية، سلط فيها الضوء على التأثير المدمر للحرب المستمرة في اليمن على المجتمع، لا سيما على الشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من السكان.
وأكد على أهمية دور الشباب في تحقيق التغيير وبناء السلام، مشددًا على ضرورة مشاركة جميع أبناء الوطن في الجهود الرامية لاستعادة السلام وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأوضح رئيس المجلس “جناح” أن السلام يتطلب أكثر من مجرد غياب الحرب، بل يتطلب العيش بكرامة وتعاون. وأشار إلى أن الجلسة تمثل فرصة لمناقشة التحديات والفرص المتاحة أمام الشباب لدعم جهود السلام.
كما شارك الشباب في مناقشات حول الصعوبات التي يواجهونها في المشاركة في جهود السلام، فضلاً عن الممارسات الناجحة التي يمكن أن تساعد في تعزيز مشاركتهم. كما ناقشوا الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في التوعية بأهمية السلام ونشر ثقافة الحوار والمصالحة.
من جانبه تحدثت ميسرة الجلسة عبير عبد الرقيب عن أهمية وجود حراك شبابية يتطلع للمشاركة الفعالة في مجال السلام خاصة في هذة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن وأهمية وجود تكاتف الجهود الشبابية بجميع المسميات لتكتلات والمكونات الشبابية من اجل مناصرة قضايا الشباب .
وشهدت الجلسة نقاش مستفيض حول دور الشباب وتحديات والافاق لعملية بناء السلام في اليمن وطرح ارائهم وتوصياتهم لتعزيز مشاركتهم الفعلية في بناء السلام كما أشاد المجلس بجهود المبعوث الاممي الى اليمن وتطلع الى خارطة السلام الحقيقي والفعال والزام جميع الاطراف في التوقيع عليه. واختتمت الجلسة بدعوة الشباب إلى العمل معًا لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أفضل، والعمل نحو يمن جديد يسوده السلام والازدهار.