نافش مجلس القيادة الرئاسي “مستجدات الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والعسكرية” على ضوء استمرار تهديدات جماعة الحوثيين، “وتداعيات هجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن التجارة العالمية”.
وفي اجتماعً عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع إلى جانب رئيس هيئة الأركان العامة، جدد الرئاسي دعمه “مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تقودها الحكومة”، دون التطرق للقرارات الأخيرة للبنك المركزي، إلى جانب ما وُصف بـ”تعزيز موقف العملة الوطنية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين”.
وأوردت الوكالة الرسمية أن المجلس اطلع “على الموقف العسكري للقوات المسلحة بكافة تشكيلاتها، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد من جانب المليشيات الحوثية”، التي دعاها “إلى تحكيم العقل والتعاطي الإيجابي مع المساعي الحميدة” التي تقودها السعودية “لإحلال السلام، ووقف نزيف الدم، وإعلاء مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى