كتبه – فتحي أبو النصر
من يتجاهل الحزب الإشتراكي اليمني العظيم، كمعادل موضوعي في صراع اليوم، نحو دولة مدنية اتحادية ديمقراطية وبصفته الموقع على الوحدة
فهو “اخمع ” بحسب التعبير الساخر لشيخ الصحفيين الراحل صالح الدحان.
للحزب الداهية طرقه.. الحزب المنهك أكبر من كل الذين على الساحة بروح اليمن الكبرى. حزبنا مدني سياسي يريد حلا عادلا لكل اليمنيين بدولة تحتكر السلاح ويسودها القانون.
لن تمروا بمشاريع الولاية السلالية وخلافة الإصلاح والسلفيين المضحكين . الحزب تسامح ومازلتم بضغائن ماقبل الدولة والمواطنة.
معاكم سلاح ودول كبرى..ولدينا حلم ومحبة.
لذلك سيظل الحزب الاشتراكي اليمني قيمة ورمز ومعنى
وبيننا الأيام.
ويبقى من حق الحزب الإشتراكي اليمني وهو شريك النضال الجمهوري والوحدة أن يكون له رأي في إعادة التفكير بالكيان الوطني وتعزيز الإنتماء لسلطة الشعب. .والحال أن التحديات كثيرة داخليا وخارجيا..لكن الحزب الذي توحد الجميع ضده يشعر بالقلق وعدم الارتياح من ظاهرة الإستمرار في الحرب واللادولة كما انه لن يكون مع إعادة القهر لليمن او الرضوخ للاستلاب من قبل مراكز النفوذ التاريخية إطلاقا.
ونقول ونشدد: أيها الحزب الإشتراكي اليمني في ذكرى تأسيسك الخالدة..لملم محبيك المشتتين الحائرين.
تحية لحزب عتيد مجيد
نقلا عن الاشتراكي نت