عقد عصر اليوم الجمعة الموافق 6/10/2023, شباب وشابات الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية صالة محافظة تعز، اجتماعا انتخابيا موسعا في مقر منظمة الحزب، باشراف السكرتير الأول لمنظمة الحزب بالمحافظة باسم الحاج، وسكرتير الدائرة التنظيمية دماج نصر، ورئيس هيئة الرقابة الحزبية بالمحافظة عضو لجنة الرقابة العليا للحزب أحمد السروري؛ جرى فيه انتخاب قيادة لاتحاد الشباب الاشتراكي بالمديرية.
وافتتح الاجتماع السكرتير الأول لمنظمة الحزب بتعز باسم الحاج، بكلمة رحب فيها بالحاضرين مؤكدا على أن الآمال والطموحات كبيرة باتحاد الشباب، مشيرا إلى ردود الافعال الايجابية من قبل قيادت الحزب الاشتراكي والكيانات المدنية المحلية والعربية تجاه جهود إعادة تفعيل اتحاد الشباب الإشتراكي بتعز وعدد من المحافظات الأخرى.
وأكد الحاج، على أن إعادة بناء اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني في عدد من المحافظات هو رد عملي للدفاع الوجودي على الكيانات السياسات التي هدفت الحرب ومشاريع خارجية وداخلية إلى موت السياسة وأدواتها الكفاحية المدنية.
وأشار إلى أن انعقاد الاجتماعات الانتخابية للشباب الاشتراكي في مديريات المدينة تزامنا مع ذكرى تأسيس الحزب واعياد الثورة هو احتفاء عملي بقيم الاستقلال والجمهورية وتاكيدا على المضي قدما نحو مستقبل جدير باليمنين وتضحياتهم.
واستعرض الحاج، عدد من الموجهات التنظيمية والسياسية، والآليات الإجرائية للعملية الانتخابية، مشددا على انتهاج الشباب في اجتماعهم الانتخابي آلية الانتخابات التنافسية عبر الاقتراع السري، وأهمية أن يرافق العملية الانتخابية التنافسية الشفافه استعراض المترشحين لبرامجهم الانتخابية بما يعزز الثقافة الديمقراطية في إطار الاتحاد.
وفي الاجتماع وجه شباب وشابات الحزب تحية اعتزاز واجلال لكل معلمي ومعلمات اليمن بمناسبة عيد المعلم، الذي يأتي للعام التاسع والمعلمين والمعلمات في اليمن يعانون من واقع مرير والعملية التعليمية تتراجع بشكل مخيف، مطالبين بسرعة اطلاق رواتب المعلمين اليمنيين في المحافظات الخاضعة لسلطة الانقلابيين، وعدم تأخير الصرف في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية وتحسين راتب المعلم اليمني بشكل عام، واستعادة العملية التعليمية وتحسين جودتها.
وأكدوا استعدادهم التعاون مع السلطة المحلية في المديرية ومختلف المكونات المدنية للنهوض بمستوى تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وأكدت وئام عدنان المقطري، في كلمة اللجنة التحضيرية على”إن مديرية صالة هي واحدة من أكثر المديريات تأثرا بالحرب في اليمن حيث لازالت منقسمة وفيها خطوط تماس والغام وقناصة واسلاك شائكة، الأمر الذي يتطلب من شباب وشابات الحزب الحضور الدائم إلى جانب الضحايا والضغط من أجل عودة الخدمات وخاصة الأمن والتعليم والصحة.
وأشارت إلى أن الحرب “تركت اثار جسيمة على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والنفسي، ومهمة الشباب والشابات في هذه المرحلة العمل بجانب مختلف المبادرات المجتمعية لتحسين قدرة المجتمع على الصمود، وذلك من خلال رصد وتوثيق الانتهاكات وقيادة حملات المناصرة للضحايا وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولذويهم، وتحسين سبل مشاركة المجتمع في الشأن العام بعد أن تم تضييق الخناق على هامش الحريات المدنية والسياسية في مديرية صالة ومحافظة تعز واليمن بشكل عام”.
واوضحت أن “المرحلة تقتضي تجميع أكبر قدر من الطاقات والعمل بالشراكة مع مختلف القوى السياسية والمدنية، وترك الخلافات والتحيزات المسبقة بما يساهم في تشكيل جبهة حقوقية ومدنية واسعة لمواجهة تغول السلاح والعنف وخطاب الكراهية والتحريض والترهيب”.
وشددت على أن العمل من خلال اتحاد الشباب الإشتراكي “هو استعادة لهيئات الشباب ومساحة ابداع وتنشئة سياسية بما يوفره من حيوية وحرية واستقلالية، ورافد مهم للعمل الحزبي والسياسي، وهو احد ادوات المشاركة والتأثير الشبابي في صنع القرار داخل المؤسسة الحزبية والحقل السياسي العام”.
بدوره رحب رئيس هيئة الرقابة الحزبية احمد السروري، بالحاضرين وتفاعلهم وحماسهم الإيجابي، مشيدا بكلمة اللجنة التحضيرية وأهمية استيعابها كبرنامج لنشاط اتحاد الشباب الإشتراكي،
مؤكدا على إيلاء الرقابة الحزبية القدر الكافي من الاهتمام واختيار لجنة رقابة للاتحاد نظرا لاهميتها في تنسيق وتجميع كل العمل النضالي لهذه المنظمة الشبابية.
من جهته شكر مسؤول الدائرة التنظيمية بسكرتارية منظمة الحزب بتعز دماج نصر، الشباب والشابات الحاضرين على تفاعلهم وحضور هذا الاجتماع، شاكرا اللجنة التحضرية على جهودها في التحضير والتنظيم لهذا الاجتماع، مشددا على الحاضرين ضرورة الاستفادة من البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحزب الذي يحدد الادوار النضالية لاتحاد الشباب الإشتراكي.
وحث دماج، الحاضرين على الاستفادة من خبرة قيادات وأعضاء الحزب حتى يتمكنوا من أداء الدور المناط بهم بما لا يتعارض مع النظام الداخلي والبرنامج السياسي للحزب.
وبعد ذلك فتح باب النقاش قدم فيها الشباب والشابات مقترحات وتصورات بالمهام المطلوب النهوض بها من قبل اتحاد الشباب.
وتلى ذلك فتح باب الترشيحات، وقيام المترشحين بالتعريف بانفسهم والإعراب عن سعادتهم باعادة تفعيل الاتحاد، مستعرضين لبرامجهم الانتخابية.
وبعد الاقتراع السري لقيادة الاتحاد ولجنة الرقابة، تكونت قيادة الاتحاد في المديرية من:
ناهد محمد عبده غالب الصياد.
محمد عبده سعيد الحاج.
وئام عدنان عبدالواسع المقطري.
مسك محمد قاسم.
وفاء مروان احمد العبسي.
مهند جميل الصوفي.
ليلى عبدالرحيم ناجي صالح.
فيما تكونت لجنة الرقابة من:
اتزان عبدالرحمن ناجي أحمد.
رؤى عبدالوارث العبسي.
ولاء عبدالرحيم ناجي.
ويأتي هذا بعد يوم من انتخاب قيادة الاتحاد في مديرية القاهرة، في إطار سعي منظمة الحزب بتعز لاعادة تفعيل اتحاد الشباب الإشتراكي في المحافظة، وجهود الأمانة العامة للحزب لتفعيل اتحاد الشباب على مستوى الجمهورية.