واشنطن
دعت خبيرة التنمية اليمنية رئيس مجلس أمناء مؤسسة (Food4Humanity) منى لقمان، إلى وقف الحرب فوراً واستعادة مؤسسات الدولة من خلال عملية سلام شاملة يشارك فيها قادة القطاع الخاص والمجتمع المدني خاصة النساء.
وشددت لقمان على أهمية إصلاح القطاع الأمني في اليمن وصرف الرواتب كأولوية قصوى، كما طالبت الولايات المتحدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والخبراء الإقليميين بالضغط على جميع الأطراف لإنشاء آلية رقابة والضغط لإنهاء عرقلة وتحويل المساعدات.
جاء ذلك في شهادة قدمتها لقمان أمام لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإرهاب الدولي في الكونجرس الأمريكي، وحذرت لقمان من خطورة فرض الشعارات الايديولوجية الأحادية خصوصاً على الأطفال والشباب.
وأضافت أنه “يُستغل الانهيار الاقتصادي في اليمن لتجنيد ودفع الشباب والأطفال إلى التطرف”.
وأشارت إلى خطورة الألغام وتجنيد الأطفال خصوصاً من قبل الحوثيين وتعرض البنوك في مناطق سيطرتهم للمضايقات للسيطرة على الموارد المالية.
داعية إلى معالجة جميع المظالم وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
استعرضت لقمان في شهادتها ثلاثة ملفات هي (عرقلة المساعدات، والقيود المفروضة على حرية التنقل، وتجنيد الأطفال والشباب) مشددة على ضرورة وسرعة رفع القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة ،ورفع القيود التعسفية وفتح الطرق في تعز وانهاء حصارها بأسرع وقت لتخفيف معاناة اليمنيين.
وطالبت في الوقت نفسه الجميع إلى رفع القيود المفروضة على حرية المرأة بالسفر والتنقل.
واستعرضت الأستاذة منى لقمان الانتهاكات ضد النساء في السجون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين كما قدمت مجموعة توصيات لاحياء وتفعيل دور الوسطاء المحليون والطرق التقليدية لحل النزاعات ودور المنظمات التي تقودها النساء في هذا المضمار.