خاص
دعت مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية في اليمن، المنظمات الدولية “إلى تكريس الجهود لتعزيز الخدمات العامة، ودعم المشاريع التنموية وسبل العيش في اليمن”
مؤكدة على “أهمية التحول من المساعدات الطارئة إلى التنمية المستدامة، والاستثمار الإستراتيجي في رؤية طويلة الأجل لليمن، وتخصيص غالبية المساعدات للقطاعات ذات التأثير المستدام، وتبني نهج شامل للأمن الغذائي مع الإعتراف بأهمية البنية التحتية المتضررة والبيئة الاقتصادية السلبية”
جاء هذا في بيان صادر عن المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني الذي وصفه البيان بيوم الاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني، مشيداً بمن أسماهم الأبطال الذي قدموا التضحيات في العمل الانساني..
وقالت في بيانها “من المؤلم أن يصادف هذا اليوم وضع إنساني بالغ الصعوبة في اليمن، حيث يواجه اليمنيون خطر الموت من الجوع، في أسوأ أزمة إنسانية، كما وصفتها الأمم المتحدة”
وقد تطرق البيان إلى جملة من المعوقات والصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الإنساني “كفرض القيود على المؤسسات الإنسانية، والتجاذبات السياسية وانهيار الوضع الأمني، والوعي الخاطئ تجاه المؤسسات الإنسانية، إضافة إلى زيادة نسبة المحتاجين وانخفاض نسبة التمويل مقابل ارتفاع الأسعار واستمرار الأوبئة والكوارث والحروب، جميعها أثرت سلباً على الأعمال الإنسانية، وجعلت العمل الإنساني في حالة قلق دائم”. معتبراً أن المنظمات التي تديرها النساء تجد صعوبة أكبر في الوصول إلى التمويل لأغراض إنسانية، وقد جددت المؤسسة التزاماتها الإنسانية والتنموية “نواصل في المؤسسة الوصول إلى المناطق النائية حيث لا طعام ولا ماء، ونقدم الغذاء ونبني محطات مياه ومشاريع تنموية مدرة للدخل للأشخاص المحتاجين للتقليل من معاناتهم”
الجدير ذكره أن مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية “مؤسسة وطنية يمنية تنشط في صفوف المغتربين وفاعلي الخير اليمنيين” لها اسهاماتها التنموية والإنسانية الفاعلة في مختلف المجالات وشملت معظم المحافظات اليمنية، وتركز برامجها على اختيار المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر لتخفيف معاناة المواطن، من خلال تنفيذ مشاريع سبل العيش وتنمية فرص العيش للأسر الأشد فقراً، كما نشطت بشكل ملحوظ في مشاريع تأهيل آبار المياة بالطاقة الشمسية.