تعز – متابعات
اختتمت مؤسسة البديل للتنمية المستدامة مشروع تعزيز دور المرأة في بناء السلام، بجلسة نقاشية للمتدربات وقادة المجتمع والسلطة المحلية والمنظمات لمناقشة قضايا المرأة في عزلة العزاعز، بريف تعز الجنوبي.
وقال رئيس لجنة الخدمات محمد محمود القرشي في كلمة السلطة المحلية إن “تعزيز دور المجتمعات المحلية في صناعة القرار وبناء السلام من البرامج المهمة والهادفة وخاصة في هذه الأيام التي تمر بها بلادنا بمرحلة حساسة من حروب وازمات اقتصادية والتي تؤدي إلى شرخ كبير في اوساط المجتمع”.
وأشار القرشي إلى أن البرنامج يؤدي إلى رفع المستوى المعرفي لدى المجتمع بواجباته ومسؤلياته وهو ما يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي.
وقال مدير فرع الوحدة التنفيذية للنازحين أسام المشرقي: “حضرنا ورشة العمل التي نشعر أنها ستحرك المياه الراكدة خصوصاً عند اللجان المجتمعية”. منوها أن “إحياء المبادرات في العزل والقرى إذا نجحت في العزاعز، من خلال البرنامج، سيتم تعميمها على بقية العزل”.
من جانبه أكد ضابط مشروع تعزيز دور المرأة في بناء السلام في العزاعز محمد العواضي أن الهدف من الورشة هو الخروج بتوصيات وحلول للمشاكل التي تم رفعها من قبل فريق المشروع الذي نزل إلى المنطقة في عزلة العزاعز، ومناقشتها مع السلطة المحلية وممثلي العزل والناشطين والاعلاميين.
نائب مدير إدارة التربية بالمديرية جواد العزعزي قال من جانبه أن هناك خللا كبيرا داخل اللجان المجتمعية ومجالس القرى لعزلة العزاعز، موضحًا أن هذا الخلل “يعكس تسلطا مستداما من قبل افراد محددين بقصد أو بغير قصد أدى إلى حرمان البقية من المشاركة في الدورات والورش لكسب الخبرة وتطوير المعارف”.
ونوه العزعزي أن “وحدة الصف مهمة في عملية التنمية وتجديد الانتخابات بدماء جديدة من الشباب وذوي التخصصات المطلوبة كفيل بقتل الرتابة والخروج من هذا الخلل الكبير الذي يكاد يوصلنا جميعاً إلى الفشل في التعاطي مع الفرص”.
الجدير بالذكر ان مشروع تعزيز دور المرأة في بناء السلام نفذته مؤسسة البديل للتنمية المستدامة في عزلة العزاعز بالشراكة مع منظمة جلوبل العالمية واستمر البرنامج لمدة تسعة أشهر.