متابعات
جدد الحزب الاشتراكي اليمني التأكيد على أن ألق فبراير الذي سطع قبل إحدى عشر عاما سيظل تعبيرا مكثفا على حاجة الشعب الملحة للتغيير وإسقاط الاستبداد بكل أشكاله وتحقيق حلم اليمنيين بارساء مداميك الدولة والمواطنة وإنهاء حقب التمييز والاستئثار بالسلطة والثروة وتجاوز آثار الحروب والصراعات وفي مقدمة ذلك حرب 94 الظالمة بكل مرارتها ومآسيها وتداعياتها.
جاء ذلك في تحية وجهتها امانته العامة الى الشعب اليمني وشباب وشابات فبراير في الذكرى الحادية عشرة للثورة، داعية الجميع إلى تمثل أهداف فبراير وتوحيد الإرادات لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق امال الشعب في احلال السلام المستدام .
واكدت الامانة العامة للاشتراكي ان ثورة فبراير والتي كانت لحظة مفصلية في التاريخ المعاصر وامتداد طبيعي لثورة الحراك السلمي الجنوبي في العام 2007، قد شكلتا جدار مواجهة صلب ضد الظلم والغطرسة والقمع والقهر ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة ، وفتحتا الابواب أمام الجماهير لنيل الحقوق والحريات المصادرة بفعل قوة الغلبة التي مارستها السلطة وعنونت المشهد واختزلته على مقاسها ومعها كل قوى التخلف وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية.
وعبرت امانة الاشتراكي عن اسفها لأن تحل ذكرى ثورة فبراير ولا تزال رحى الحرب تطحن كل فرصة لتوليد السلام ولا يزال الانقلاب على الدولة ومؤسساتها قائما ، وشعبنا اليمني يعاني الويلات والرزايا، لافتة الى انه وعلى الرغم من كل ذلك فلا تزال ثورة فبراير باهدافها العريضة المعبرة عن تطلعات الشعب في الحرية والتنمية واقامة الدولة والتغيير ماثلة للعيان لم يأفل بريقها ولا تزال جذوتها وقادة رغم كل الحلكة والظلام.
وفيما يلي نص التحية
تحيي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الذكرى الحادية عشر لثورة فبراير الشبابية الشعبية التي أعادت صياغة المشروع الثوري بالطريقة السلمية وعدت محطة ملهمة من محطات التاريخ العظيمة التي عبرت بكل صدق عن طموح شعبنا اليمني للحرية والعدالة واقامة الدولة المدنية ، وبارادة وعزم كل الفئات التي خرجت حاملة أحلامها على اكتافها في كل المدن والقرى والبادية وعلى امتداد الحضور الشعبي الكثيف الذي شكل سياجها واداتها .
أن ألق فبراير الذي سطع قبل إحدى عشر عاما سيظل تعبيرا مكثفا على حاجة الشعب الملحة للتغيير وإسقاط الاستبداد بكل أشكاله وتحقيق حلم اليمنيين بارساء مداميك الدولة والمواطنة وإنهاء حقب التمييز والاستئثار بالسلطة والثروة وتجاوز آثار الحروب والصراعات وفي مقدمة ذلك حرب 94 الظالمة بكل مرارتها ومآسيها وتداعياتها والتي كانت السبب الرئيس فيما آلت إليه أوضاع البلد من تشظيات واقصاء وفساد ، وتنكر للشراكة والانقلاب على روح ومضامين الدولة والوحدة .
ايها الأحرار
لقد كانت ثورة فبراير لحظة مفصلية في التاريخ المعاصر وامتداد طبيعي لثورة الحراك السلمي الجنوبي في العام 2007، وشكلتا جدار مواجهة صلب ضد الظلم والغطرسة والقمع والقهر ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة ، ولقد فتحتا الابواب أمام الجماهير لنيل الحقوق والحريات المصادرة بفعل قوة الغلبة التي مارستها السلطة وعنونت المشهد واختزلته على مقاسها ومعها كل قوى التخلف وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية.
ايها الأحرار
انه لمن المؤسف أن تحل ذكرى ثورة فبراير ولا تزال رحى الحرب تطحن كل فرصة لتوليد السلام ولا يزال الانقلاب على الدولة ومؤسساتها قائما ، ولا يزال شعبنا اليمني يعاني الويلات والرزايا ، وعلى الرغم من كل ذلك فلا تزال ثورة فبراير باهدافها العريضة المعبرة عن تطلعات الشعب في الحرية والتنمية واقامة الدولة والتغيير ماثلة للعيان لم يأفل بريقها ولا تزال جذوتها وقادة رغم كل الحلكة والظلام .
وبهذه المناسبة فإن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني تدعو إلى تمثل أهداف فبراير وتوحيد الإرادات لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق امال الشعب في احلال السلام المستدام.
التحية لشباب وشابات ثورة فبراير والخلود لشهدائها الابرار والتحية لشعبنا العظيم والمجد للثورة.
صادر عن: الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني