المواطن/ خاص
عقد سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، امس الأربعاء، اجتماعاً بسكرتارية منظمة الحزب في الامجود، مديرية شرعب السلام غرب المحافظة؛ وبحضور نائب رئيس الرقابة الحزبية بالمحافظة، وكرس لمناقشة الوضع العام في الامجود، وتأثيره عليهم ودورهم فيه.
وفي الاجتماع استمع السكرتير الأول للحزب باسم الحاج، من الحاضرين إلى شرح مفصل للوضع العام في عزلة الامجود، والذين تحدثوا عن دورهم في الدفاع عن مؤسسة الدولة القانونية، كاشفين عن تعرضهم للخذلان من أطراف سياسية منضوية في إطار الشرعية الأمر الذي جعلهم عرضة للتنكيل من قبل الحملة الأمنية للحوثيين هناك.
وعلى إثر الحملة الأمنية للحوثيين فقد تعرض عدد من أبناء الامجود للاختطاف والقتل وتفجير منازلهم، وتدمير ممتلكاتهم ومنعهم من فلاحة أراضيهم، وتهجيرهم قسراً إلى مدينة تعز ليجدوا انفسم بين سندان حملات الحوثيين في الامجود ومطرقة الملاحقة بتهمة الحوثية داخل مدينة تعز.
وفي الإجتماع أكد الحاضرون ان هناك عدد من أبناء الامجود لم يتم ترقيمهم في صفوف الجيش الوطني، ولم يعتمد شهدائهم، ولا علاج جرحاهم وضمهم إلى كشوفات جرحى الحرب وترقيمهم ضمن قوات الجيش الوطني، ولا استيعاب اسراهم ضمن أي من صفقات التبادل، كما أن عدد من النازحين من أبناء المنطقة لم يتلقوا أي مساعدات إغاثية وايوائية، ولم يجري تعويض من فجرت منازلهم وصودرت ممتلكاتهم.
وفي ختام الاجتماع شدد الحاضرون على ضرورة وضع حد لحملات الملاحقة والتهم التخوينية من قبل قيادات عسكرية وأطراف سياسية معينة، وأكد السكرتير الأول أن منظمة اشتراكي تعز ستولي الأهمية لملف أبناء الامجود ومتابعته لدى الجهات المعنية بما يخفف من معاناتهم.