تعز
عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز اجتماعاً دورياً لها يوم السبت الموافق 30 أكتوبر 2021.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه الرفيق باسم الحاج سكرتير أول منظمة الحزب، عدداً من القضايا التنظيمية الملحة، ومنها المنشورات المسيئة التي ينشرها كلاً من الرفيقين: عادل البرطي ومطهر الشرجبي.
واستهجن الاجتماع قيام المذكورَين بشن حملات هجومية مسيئة ضد بعض الرفاق وضد قيادة منظمة الحزب بتعز.
وأكد الاجتماع على أن النظام الداخلي لحزبنا قد أفسح مساحة واسعة للنقد وهو ما يعكس الطابع الديمقراطي للحزب قياساً بالأحزاب الأخرى؛ فقد كفل النظام الداخلي حق العضو الحزبي في نقد الهيئات والقيادات الحزبية ابتداءً من أعلى مستوى قيادي إلى أدنى مستوى؛ فلا يوجد تصنيم ولا حجر على حرية النقد في حياتنا الداخلية. فالنقد هو خبزنا اليومي كما يقول الشهيد فتاح.
ولفت الاجتماع إلى أن النظام الداخلي والتقاليد الحزبية الانضباطية تحدد آليات النقد الرفاقي، وتحدد ضوابط وآداب للنقد، ولكن الملاحظ على منشورات الرفيقين المذكورَين أنها لا تمت إلى النقد الرفاقي والتقييم الذاتي بأي صلة. فمنشورات الرفيقين المذكورَين إنما هي منشورات مُسفّة، وتعكس حالة من الإفلاس الفكري والقيمي، نظراً لما دأبا عليه المذكورَين من تشهير واساءة ضد قيادة منظمة الحزب وضد بعض الرفاق منذ سنوات.
ليس ذلك وحسب، بل قاما بالتشويش على مواقف المنظمة والتحريض على الرفاق والاساءة للحزب وتشويه صورة المنظمة لدى الأطراف الأخرى ولدى الرأي العام.
ونظراً لما ينتج عن هذه المنشورات المسيئة والسلوكيات الدخيلة من أضرار على حياتنا الحزبية، وتهدد وحدة المنظمة وقيم التضامن الرفاقي، واستناداً إلى نصوص النظام الداخلي وخاصة المادة 26 فقد اتخذ الاجتماع قراراً وبإجماع الحاضرين قضى بتجميد عضوية الرفيقين: عادل البرطي ومطهر الشرجبي، ويُجرّدا من مواقعهما القيادية وعلى منظماتهما تكليف رفاق يقوموا بأعمالهما؛ جراء ما قاما به واستمرارهما في خرق قواعد العلاقات الرفاقية والنظام الداخلي.
الجدير بالذكر انه قد سبق أن وُجّهت تنبيهات حزبية للرفيقين للمذكورَين خلال الفترة السابقة؛ لكنهما لم يتعاطيا بإيجابية معها واستمرا في تماديهما والاساءة للحزب وللرفاق.