المواطن/ متابعات
إنهيار 40 منزلًا أثريا في مدينة صنعاء حتى امس الجمعة، جراء هطول أمطار غزيرة منذ أكثر من أسبوعين.
مصادر مطلعة أكدت بأن الكثير من المنازل في المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي مهددة بالسقوط في ظل استمرار السيول وغياب الاهتمام من الجهات الرسمية والمجتمعية .
واستنكر المصدر اكتفاء هيئة الحفاظ على المدن التاريخية التابعة لجماعة الحوثي، بإطلاق نداء استغاثة لحماية المدينة دون أن تبادر بإجراء على الأرض لحماية المنازل الأثرية، على حد قوله. واعتبر موقف الهيئة بمثابة إسقاط واجب فقط دون أي مبادرة او تحرك لإنقاذ المدينة المهددة بالانهيار والشطب من قائمة التراث العالمي.
وأثار سقوط وانهيار المنازل غضب اليمنيين، متسائلين على شبكات التواصل الاجتماعي عن الأموال التي تنهبها المليشيا من الضرائب والإتاوات في ظل انهيار تاريخ وحضارة اليمن أمام أعين الجميع.
وأطلق اليمنيون نداء استغاثة عبر هاشتاق «#صنعاء_تستغيث»، مستعرضين الآثار التي تسببت بها الأمطار والمباني المدمرة، متهمين القيادات الحوثية بتجاهل مطالبهم في حماية المدينة التاريخية وترميمها.
وباتت مدينة صنعاء القديمة المصنّفة ضمن مدن التراث العالمي في لائحة اليونيسكو، مهددة بانهيار منازلها التاريخية وفي ظل غياب أي جهود لترميمها بما يحميها من الانهيار.
ودعا مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) محمد جميح، أمس، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية مواقع التراث العالمي في اليمن التي تضررت أخيراً بفعل الأمطار والسيول التي اجتاحت البلد ومنها صنعاء القديمة.
وكانت مدينة “صنعاء القديمة” قد وجهت استغاثة للعالم بعد أن أوشكت مبانيها التي يتجاوز عمرها 2500 عام على الانهيار نتيجة الأمطار المستمرة منذ أسبوعين، والتي تسببت في تدمير أسقف أكثر من 40 مبنى أثريا من بين 11 ألف مبنى