أعلن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند الخميس، أن الامم المتحدهطلبت من امريكا و روسيا وايران وتركيا التوصل إلى هدنة إنسانية شاملة في سوريا لمدة 722 ساعة.
هذا ودعت الأمم المتحدة إلى دعم روسي أميركي للتوصل إلى حل سياسي.
من جانبه قال وزيرالخارجيه الفرنسيه جان مارك اليوم الخميس، إن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، مضيفا أن المفاوضالدبلو سيةلها الأولوية على أي عمل عسكري
وقال إيرو لتلفزيون “سي.نيوز”: “فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن، خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا”.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد أمس الأربعاء، جلسة لبحث الهجوم على خان شيخون في سوريا
وقدمت الولايات المتحدهو بريطانياو فرنسامشروع قرار إلى مجلس الامن من سبع نقاط، بشأن مجزرة ادلبالتي راح ضحيتها أكثر من 1000 قتيل.
إلا أن روسيا اعتبرت النص “غير مقبول على الإطلاق”، في مؤشر جديد إلى الانقسامات بين الغربيين وموسكو حول الملف السوري
وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرون بقصف بالغازات السامة في مجزرهمروعة ارتكبها نظام بشار الاسدفي ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في بلدة خان شيخون بريف ادلب التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.