المواطن/ كتابات ـ محمد مهيوب شريان الاكسومي
ان الكتابة اوسرد ذكريات عن أي مرحله من مراحل تاريخ شعبنا ومنها مرحلة من ٧٠ إلى ١٩٨٠م في مناطق شرعب والعدين وغيرها لا تعني الاساءه لأحد ولاالشخصنة للاحداث
ونحن نتحدث عن معارضة ودولة تجاوزتا تلك المرحله وغيرها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م
ويعلم الجميع اننا لا نريد الثناء من احد ولانقصد الاساءة لاحد ولانهدف إلى محاكمة التاريخ بل إلى استنتاج الدروس والعبر منه
ولندراء عن منطقتنا جميعا سؤ الفهم الذي تكوون عند الآخرين اننا تقاتلنا من أجل القتل.
لنقول للجميع ان الصراع كان صراعا سياسيا له امتداده الثوري المرتبط بقيام ثورة ٢٦من سبتمبر ١٩٦٢م وانعكاساته المضاده التي تكونت بعد انقلاب ٥ نوفمبر٦٧م واتفاقية جده ١٩٧٠م
ولكل كانت وجهته في إطار المصالح التي يرى أنها تمثل مصالحه حينها.
ف بالقدر الذي كنا نعتز بتاريخنا جنوبا وشمالا وضرورة ارتباط تجربتنا بالمعسكر الشرقي وحركات التحرر العربية والعالمية
لانقلل بنفس الوقت من حق الآخرين واعتزازهم وارتباطهم بقوى ٥نوفمبر ٦٧م وضرورة تحسين العلاقه مع الجيران وترتيب أوضاع البلاد في الإطار العربي والمعسكر الرأسمالي الغربي
حتى التقينا في وحدة ٢٢ مايو١٩٩٠م بفكر يمني خالص ومباركة كل الأطراف التي كنا نتبعها هنا وهناك .
ماأحوجنا اليوم إلى الاستفاده من كل التجارب والأحداث لتصب كل جهودنا في مصب واحد و هو تدارك ما تبقى من معالم الدولة اليمنيه ذات السياده الكامله على أراضيها برا وبحرا وجوا وإيقاف الانهيار الكامل من خلال إسقاط الحرب واحلال السلام وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .