المواطن/ “الشارع”
تم فقدان التواصل مع السفينة بعد أن اتجهت إلى سقطرى وعلى متنها 19 شخصاً بينهم نساء وأطفال
قالت المعلومات إن فقدان التواصل مع سفينة النقل البحري “منار” استمر، أمس، لليوم الرابع على التوالي، مشيرة إلى أن هذه السفينة خرجت، السبت الفائت، من حضرموت قاصدة جزيرة سقطرى، لكن السلطات اليمنية الملاحية فقدت التواصل معها.
وأوضحت المعلومات إن هذه السفينة غادرت مرسى ميناء قصيعر بحضرموت، وعلى متنها عائلتين من سقطرى مكونتين من 12 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى ستة رجال، وربان السفينة.
وذكرت المعلومات أن ميناء سقطرى تلقى، أمس الأو، “اتصالا من السفينة المفقودة على رقم الثريا، ليتم تحديد إحداثياتها وكانت على بـُعد 47 ميلاً من سواحل أرخبيل سقطرى”.
في سياق ذلك، وجهت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، العاملة في الجزيرة، فريق الطوارئ التابع لها إلى تسيير طلعات جوية للبحث عن السفينة المفقودة.
وبدأت مروحيات وطائرات “الجايرو كبتر”، التابعة للمؤسسة، أمس، تنفيذ عملية تمشيط وتتبع لخط سير السفينة، عقب إبحارها من سواحل قصيعر بمحافظة حضرموت، السبت الماضي.
وجاءت تحركات مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، استجابة لمناشدة الأهالي في سقطرى، الذين أبلغوها عن فقدان السفينة وعلى متنها عدد من العوائل السقطرية.
وأهاب الأهالي بقائد قوات الواجب السعودي 808، العاملة ضمن قوات للتحالف العربي، السماح لمروحيات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، بالإقلاع من مطار سقطرى للبحث عن المفقودين، في عرض البحر.