المواطن/ كتابات ـ عبدالسلام رزاز
لم اشهد بحياتي موكب جنائزي مهيب ما شاهدته اليوم في الموكب الرسمي والشعبي للشهيد القائد عدنان الحمادي الذي انطلق من العاصمة المؤقتة عدن الى مدينة التربة صباح يومنا هذا الخميس 19 مارس 2020..والملفت ان الحضور الجنوبي كان مبهرا جدا في الموكب التاريخي.. ومن حسن حظي ان شاركت في هذا المشهد العظيم من نقطة الانطلاق في عدن الى مستشفى خليفة في التربة حيث تم استقبال جثمان الشهيد بعرض عسكري جنائزي يليق بهذا القائد العظيم.. وعلى مسافة الطريق بدءا من نقطة الرباط في عدن مرورا بنقاط عديدة في طريق الوهط طور الباحة شاهدنا تجمعات لجنود وضباط ومدنيين يحملون صورا للشهيد الحمادي والحزن يغمر وجوههم .. وشاهدنا على يمين ويسار الطريق اصطفافات لافراد من الجيش بالقرب من مواقعهم يؤدون التحية العسكرية للموكب في طور الباحة.. ايضا في طريق المقاطرة هيجة العبد وصولا الى التربة احتشدت جماهير غفيرة على جانبي الطريق من مختلف الاعمار تهتف باسم الشهيد وتحيي الموكب ..هنيئا لك ايها الشهيد العظيم القائد عدنان الحمادي محبة الناس وتقديرهم لدورك النضالي وتضحياتك العظيمة من اجل الجمهورية واستعادة الدولة من انقلاب غاشم استهدف حاضر ومستقبل الشعب والوطن..وغدا سوف يوارى جثمانه الطاهر في مسقط رأسه في بني حماد بحضور تعز والوطن .وداعا ايها الشهيد العظيم وهنيئا لك حب الناس . هذا الحب هو التزام بالاستمرار على دربك حتى النصر.
عبده السلام رزاز