المواطن / متابعة
اكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت جوها على أن أي هجوم جوي يعرض اتفاق الحديدة للخطر، وحث الطرفين على التهدئة.
وعبر الفريق جوها في بيان له امس الثلاثاء، عن قلقه العميق إزاء غارة جوية وقعت في مديرية الضحي شمال مدينة الحديدة، يوم 31 يناير الماضي، وقال إن “أي هجومٍ حربي يقوض روح اتفاق الحديدة، ويعرض تنفيذه للخطر”.
وقال أن على الأطراف “مواصلة الانخراط في العمل بنية صادقة، وبشكل مشترك”، من خلال لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، لضمان احترام وقف إطلاق النار واستمرار التهدئة على الأرض.
وأكد البيان أن بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الأطراف لاستمرار وقف إطلاق النار.
ورعت الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، جولة مشاورات يمنية في العاصمة السويدية ستوكهولم بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الإنقلابية.. اتفق خلالها الطرفان على وقف العمليات العسكرية في الحديدة، وإعادة انتشار القوات من المدينة وموانئها.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي، إلا أن الاشتباكات والخروقات استمرت خلال الفترة الماضية في أنحاء متفرقة من المحافظة، في ظل اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن تلك الخروقات.