المواطن/ التربة ـ خاص
مازال محور تعز يتمرد على قرار المحافظ وعلى أوامر نيابة الإستئناف.. للمرة الثالثة مازال المحور يرفض مواجهة العدل، في قضية اغتيال مرافقي المحافظ نبيل شمسان.
وبرغم من استقالة قائد المحور وتعيين قائدا لمحور تعز مؤقت الا وهو القائد السابق خالد فاضل، ومع خروج المسيرات والاحتجاجات للسلمية المطالبة بالقصاص وتحقيق العدالة للشهيدين أشرف الذبحاني وأسامة الأشعري الذي تم اغتيالهم من قبل أفراد تابعين للمحور.
و تم اغتيال الشهيدين في مدينة التربة محافظة تعز على مرائ من المارة والناس وفي وضح النهار أمام بنك الإنشاء والتعمير حيث رصدت كاميرا المراقبة الجريمة بالكامل وذلك في مطلع تشرين الماضي.
وبداءت نيابة الشمايتين بأخذ الإجراءات اللازمة وذلك بحسب طلب أولياء الدم الذين أرادوا من القانون وعن طريق القانون تحقيق العدالة لأبنائهم.
وبعد تسليم بعضا من القتلة بعد المطالبات والإجراءات والتوتر الذي ساد مدينة التربة الا أن قيادة المحور تتحفظ ببقية القتلة المتهمين في الجريمة والتقارير والمحاضر الخاصة بذلك وأدوات الجريمة.
و سبق ان تم صدور أمر بالمطالبة من قبل نيابة الشمايتين الى نيابة استئناف م تعز والذي نص على ضرورة تسليم قيادة المحور للمحاضر والتقارير الخاصة بجريمة اغتيال المجني عليهما، الا انه لم يتم التجاوب او النظر في الاجراءات من قبل قيادة المحور والتي رفضت وبشدة الإنصياع لأوامر نيابة الإستئناف .
وبعد ذلك تم صدور مذكرة من قبل محافظ المحافظة في منتصف نوفبر والتي طالبت قيادة المحور بتسليم المتهمين وأدوات الجريمة والمحاضر والتقارير الى نيابة الشمايتين الا أن قيادة المحور تصر على التمرد على القانون وتتحفظ بالمحاضر والتقارير لديها.
ومازالت الى اليوم نيابة الشمايتين تنتظر كل ماسبق من قيادة المحور آملة في خضوع قيادة محور تعز للقانون.
يأتي هذا التمرد من قبل قيادة المحور في ظل مسيرات مناؤة للفساد وللإغتيالات التي تحصل في مدينة تعز, بالإضافة الى المسيرات المطالبة بتحقيق العدالة والقصاص للشهيدين أشرف وأسامة والمطالبة بإقالة الفاسدين والعابثين بتعز.
وكل هذه التصرفات تمر بشكل مكشوف وكأن حكومة الشرعية لايعنيها مايحدث في تعز من تمرد واضح من قبل قيادة محور تعز والفساد الحاصل في المدينة واجرائم الاغتيالات التي لم تتوقف.
حينما نقف على عدة جرائم من الاغتيالات في مناطق سيطرة الشرعية جميعها في المحكمة تسجل ضد مجول بحجة لم يتم معرفة القاتل وهويته …ويبقى لغز لم يتم العثور على إجابة له.وليس ببعيد منا جريمة اغتيال البطل صامد المساح فقد اكتفى الجميع بالإدانة وبقي القاتل مجهول.
وتعد عملية اغتيال أشرف وأسامة جريمة مكتملة الأركان القاتل موجود وادوات الجريمة واحداث الجريمة جميع الالغاز محلولة ولاداعي للبحث عن أدلة ولن يستطع أحد تدوين الجريمة ضد مجهول.
وتوحي تصرفات قيادة المحور الرافضة الإنصياع للقانون بان التحقيق والكشف عن أسباب ومسببات الجريمة قد تدينتتضح خيوط الجرائم السابقة التي قد تفتح وتظهر أدلة جديدة .. وينتهي مصطلح ضد مجهول…وتصبح ضد معلوم..
هذا هو المبرر الوحيد لتمرد محور تعز عن تسليم المحاضر والتقارير وأدوات الجريمة لنيابة لشمايتين وذلك لأجل نسيان القضية وتضليل العدالة.