المواطن / متابعات
أكد مصدر سياسي مقرب من الحكومة الشرعية يتواجد حالياً بجده ، ل (كريتر نت) بأنه تقرر التوقيع على الاتفاق السياسي بين الحكومة والانتقالي يوم الخميس القادم 17 أكتوبر ، في المدينة السعودية جدة ، بإشراف سعودي وحضور المبعوث الأممي غريفيث وممثلين للدول الراعية .
ويأتي الحديث عن توقيع اتفاق جدة بالتزامن مع وصول عدد من وزراء الحكومة اليوم ، إلى مدينة سيئون .
وذكر مصدر حكومي في سيئون أن الوزراء الذين وصلوا إلى سيئون هم : وزير التربية والتعليم د. عبد الله لملس ، وزير التعليم العالي د. حسين باسلامة ، وزير الثقافة د. مروان دماج ، وزير الثروة السمكية فهد كفاين ، وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني ، وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم ، وبحسب وسائل إعلام محلية ، فإن الوزراء سيتخذون من مدينة سيئون مقراً لوزاراتهم .
وكثرت التسريبات حول مضمون اتفاق جدة كان آخرها ما نشره الصحفي صلاح بن لغبر ، والذي لخص فيه بنود اتفاق جدة بالتالي : خروج قوات حزب الإصلاح والوية الشرعية من كل محافظات الجنوب ، إقالة الحكومة وتغييرها بحكومة كفاءات مصغرة ، أن تكون الحكومة مناصفة ، تشكيل لجنة خاصة مناصفة بعضوية الانتقالي والتحالف لمراقبة اداء الحكومة والاشراف عليها ، الايرادات إلى البنك المركزي عدن ، ترقيم وترقية رموز المقاومة الجنوبية واعتبارها قوات شرعية جنوبية ، تتولى النخب والاحزمة الامن في الجنوب والاعتراف بشرعيتها ، تتولى النخبة الامن في كل محافظة شبوة ، يكون المجلس الانتقالي الجنوبي شريكا ممثلا للجنوب في مفاوضات السلام.
وأضاف صلاح أن من نقاط الاتفاق أيضاً ، موافقة الانتقالي على عودة الحكومة إلى عدن على ان تعمل تحت اشراف اللجنة المشتركة ، تتوجه كل القوات العسكرية إلى جبهات القتال مع المليشيات الحوثية وتبقى قوات الامن ، تتوقف اي اجراءات سياسية بما فيها مشروع الاقاليم حتى انهاء الانقلاب الحوثي.